رغم توسيع العقوبات؛
بعدما وسعت وزارة الخارجية الأميركية العقوبات ضد إيران، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما ليونيد سلوتسكي يقول إن بلاده ستواصل التعاون مع طهران رغم توسيع واشنطن للعقوبات.
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما ليونيد سلوتسكي، إن توسيع العقوبات الأميركية على إيران خطوة مدمرة تهدف إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران.
وتابع سلوتسكي، اليوم الجمعة، "واشنطن تضغط من أجل تمديد حظر الأسلحة بكل طريقة ممكنة، مما يثير الشك في كل ما تبقى من خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأكد سلوتسكي أن روسيا ستواصل التعاون مع طهران رغم توسيع واشنطن للعقوبات ضد إيران.
وقال معلقاً على العقوبات الأميركية "بالنسبة لروسيا، أنا متأكد من أن هراء العقوبات الأميركية لن يخبرنا بالتأكيد مع من نتشارك معه ومع من نتوقف".
من جهته، أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جاباروف اليوم إلى أنه سيتم التواصل في التعاون مع إيران رغم العقوبات، "إذا كان من المربح بالنسبة لنا أن نتاجر ونتعاون مع هذا البلد، فيجب أن نفعل ذلك بغض النظر عن الأميركيين"، بحسب تعبيره.
ورأى جاباروف أن روسيا ليست بحاجة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار الأميركيين، قائلاً "اليوم يفرضون عقوبات على إيران، وغداً ضدنا، ولا يأخذون بعين الاعتبار كيفية تصرفنا".
السيناتور الروسي لفت إلى أنه "لا يجب دعم الأميركيين مرة أخرى من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فرض العقوبات، لأن هذا يتحول عاجلاً أم آجلاً إلى سماح بذلك".
وأشار إلى أنه "بشكل عام، يتم تجاوز هذه العقوبات بسهولة من قبل إيران نفسها، لكن التوترات تتزايد في العلاقات وفي العالم بشكل عام".
وفي وقت سابق، عمدت وزارة الخارجية الأميركية إلى توسيع العقوبات ضد إيران، ووضعت قيوداً على استيراد 22 نوعاً من المعادن والمواد التي يمكن استخدامها في البرامج النووية والصاروخية والعسكرية للجمهورية الإسلامية.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت، "أولئك الذين ينقلون هذه المواد عن علم إلى إيران يخضعون الآن للعقوبات بموجب المادة 1245 من قانون الحرية ومكافحة الانتشار الإيراني".
وتابع سلوتسكي، اليوم الجمعة، "واشنطن تضغط من أجل تمديد حظر الأسلحة بكل طريقة ممكنة، مما يثير الشك في كل ما تبقى من خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأكد سلوتسكي أن روسيا ستواصل التعاون مع طهران رغم توسيع واشنطن للعقوبات ضد إيران.
وقال معلقاً على العقوبات الأميركية "بالنسبة لروسيا، أنا متأكد من أن هراء العقوبات الأميركية لن يخبرنا بالتأكيد مع من نتشارك معه ومع من نتوقف".
من جهته، أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جاباروف اليوم إلى أنه سيتم التواصل في التعاون مع إيران رغم العقوبات، "إذا كان من المربح بالنسبة لنا أن نتاجر ونتعاون مع هذا البلد، فيجب أن نفعل ذلك بغض النظر عن الأميركيين"، بحسب تعبيره.
ورأى جاباروف أن روسيا ليست بحاجة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار الأميركيين، قائلاً "اليوم يفرضون عقوبات على إيران، وغداً ضدنا، ولا يأخذون بعين الاعتبار كيفية تصرفنا".
السيناتور الروسي لفت إلى أنه "لا يجب دعم الأميركيين مرة أخرى من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فرض العقوبات، لأن هذا يتحول عاجلاً أم آجلاً إلى سماح بذلك".
وأشار إلى أنه "بشكل عام، يتم تجاوز هذه العقوبات بسهولة من قبل إيران نفسها، لكن التوترات تتزايد في العلاقات وفي العالم بشكل عام".
وفي وقت سابق، عمدت وزارة الخارجية الأميركية إلى توسيع العقوبات ضد إيران، ووضعت قيوداً على استيراد 22 نوعاً من المعادن والمواد التي يمكن استخدامها في البرامج النووية والصاروخية والعسكرية للجمهورية الإسلامية.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت، "أولئك الذين ينقلون هذه المواد عن علم إلى إيران يخضعون الآن للعقوبات بموجب المادة 1245 من قانون الحرية ومكافحة الانتشار الإيراني".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.