عدو لدول المنطقة؛
الرئيس الإيراني حسن روحاني يقول إن الامارات حولت نفسها إلى عدوة لدول المنطقة والعالم الإسلامي وأصبحت صديقة للكيان الصهيوني، ويؤكد أنها ارتكبت خطأ كبيراً.
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "حكام إحدى الدول الجارة لنا ارتكبوا خطأً عبر تقربهم من أميركا والكيان الصهيوني" في إشارةٍ إلى الإمارات، لافتاً إلى أن "هذا الإجراء هو خاطئ بالمطلق وهو خيانة كاملة لأحلام الشعب الفلسطيني".
روحاني أكد أنهم إذا كانوا يعتقدون بأن التقرب من أميركا وأعداء إيران "سيوفر الأمن لهم فهم خاطئون"، قائلاً "لقد ارتكبت الإمارات خطأ كبيراً ونأمل أن تتراجع عن هذا الخطأ".
وحذر روحاني الإمارات من فتح المجال لـ"إسرائيل" في المنطقة لأن "الحسابات عندئذ ستختلف".
وفي السياق، رأى أن الامارات حولت نفسها إلى عدوة لدول المنطقة والعالم الإسلامي وأصبحت صديقة للكيان الصهيوني.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالأمس، إنه "لن يكون له أي تأثير"، مؤكداً أن "ما قامت به أبو ظبي مؤسف لكنه ليس جديداً".
إلى ذلك، لفت إلى أن حكام السعودية وأبو ظبي لهم سوابق مع نتنياهو، وهم لا يعتبرون "إسرائيل" عدواً، ويتعاونون مع من يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين.
واعتبر ظريف أن ما فعلته أبو ظبي يأتي في سياق دعم ترامب. كما شدد على أن "أميركا والصهاينة لن يقفوا إلى جانب حكام السعودية وأبو ظبي".
في وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن قرب توقيع "اتفاق السلام التاريخي"، لتطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب في البيت الأبيض.
كما ورحبت البحرين ومصر وسلطنة عمان بهذا الاتفاق الذي المعلن بين الامارات و"إسرائيل".
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس الجمعة، في أول مقابلة لمسؤول إماراتي رفيع مع وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد إعلان تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات، إن بلاده "مهتمة بتنفيذ اتفاقية التطبيع بأسرع ما يمكن".
وشدد قرقاش عدة مرات خلال المقابلة على أن إعلان الإمارات عن الاتفاق مع "إسرائيل ليس رمزياً"، معتبراً أن بلاده "تريد المضي قدماً في أسرع وقت ممكن".
روحاني أكد أنهم إذا كانوا يعتقدون بأن التقرب من أميركا وأعداء إيران "سيوفر الأمن لهم فهم خاطئون"، قائلاً "لقد ارتكبت الإمارات خطأ كبيراً ونأمل أن تتراجع عن هذا الخطأ".
وحذر روحاني الإمارات من فتح المجال لـ"إسرائيل" في المنطقة لأن "الحسابات عندئذ ستختلف".
وفي السياق، رأى أن الامارات حولت نفسها إلى عدوة لدول المنطقة والعالم الإسلامي وأصبحت صديقة للكيان الصهيوني.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالأمس، إنه "لن يكون له أي تأثير"، مؤكداً أن "ما قامت به أبو ظبي مؤسف لكنه ليس جديداً".
إلى ذلك، لفت إلى أن حكام السعودية وأبو ظبي لهم سوابق مع نتنياهو، وهم لا يعتبرون "إسرائيل" عدواً، ويتعاونون مع من يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين.
واعتبر ظريف أن ما فعلته أبو ظبي يأتي في سياق دعم ترامب. كما شدد على أن "أميركا والصهاينة لن يقفوا إلى جانب حكام السعودية وأبو ظبي".
في وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن قرب توقيع "اتفاق السلام التاريخي"، لتطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب في البيت الأبيض.
كما ورحبت البحرين ومصر وسلطنة عمان بهذا الاتفاق الذي المعلن بين الامارات و"إسرائيل".
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس الجمعة، في أول مقابلة لمسؤول إماراتي رفيع مع وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد إعلان تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات، إن بلاده "مهتمة بتنفيذ اتفاقية التطبيع بأسرع ما يمكن".
وشدد قرقاش عدة مرات خلال المقابلة على أن إعلان الإمارات عن الاتفاق مع "إسرائيل ليس رمزياً"، معتبراً أن بلاده "تريد المضي قدماً في أسرع وقت ممكن".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.