قال الدکتور إبراهیم علی المدهون، أحد الناشطین السیاسیین وعضو مجلس جبهة الوفاق البحرینیة: لقد هزَّت الثورة الإسلامیة العالم خلال سنوات مدیدة، وقد قرأ الکثیر من الغربیین کتب روادها ککتب الشهید مطهری؛ مضیفاً: أصبحنا نشهد الکثیر من البرکات فی العالم بفضل الله تعالى وبفضل الثورة الإسلامیة الإیرانیة، ولابد من الإذعان إلى أنَّ الثورة الإسلامیة الإیرانیة لعبت دوراً کبیراً وأساسیاً فی الصحوة الإسلامیة یبعث على الافتخار، فالثورة الإسلامیة أدَّت إلى الصحوة فی العالم الإسلامی، وإنَّ المسلمین یعتبرون أنفسهم مدینین لها.
وتحدَّث المدهون عن شخصیة الإمام الخمینی(ره)، وقال: لقد کان إنساناً عظیماً، لیس له نظیر فی عالمنا المعاصر، فهو رجل تمکَّن من إحداث تغییر فی العالم، ووصل إلى هذا المقام ببرکات الأئمة المعصومین(ع).
کما أشار هذا الناشط السیاسی البحرینی إلى دور توجیهات ولی أمر المسلمین(حفظه الله) فی الصحوة الإسلامیة، وقال: إنَّ آیة الله الخامنئی(حفظه الله) یُعتبر من أبناء الإمام الخمینی(ره) البارین، والمکمل لخطه، وقد انتُخب کقائد للمسلمین بعد الإمام الراحل(ره)، وإذا لم نقل بأنَّه بمستوى الإمام(ره)، فإنَّه قریب من ذلک، فهو رجل عظیم له مواقف ثابتة وقویة؛ مضیفاً: إنَّ سماحة آیة الله الخامنئی(حفظه الله) یبیِّن الحقائق دائماً، وإذا أردنا أن نتعرَّف على الحقیقة نستمع لکلماته وآرائه أو نقرأها، وعلى أساس تلک الحقائق نؤسس لأدلتنا واحتجاجاتنا.
وفی ختام کلامه قال الدکتور إبراهیم علی المدهون: لابد من الاعتراف بأنَّ الحکومة الإیرانیة تتمتع بالدیمقراطیة الإسلامیة بمعناها الحقیقی، ونحن نعتبر إیران الأسوة فی الثبات ومقاومة الغرب، وینبغی للشباب الإیرانی أن یقدِّروا ذلک، وإذا ما تحققت مثل هذه الحکومة فی البحرین، فالتأکید أنَّ الکثیر من شبابنا سیرتقون إلى مستویات عالیة من العلم والمعرفة الإسلامیة.