وأشار الى ذلک العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران، آیة الله حسن ممدوحی، فی معرض حدیثه عن ما قدمه قائد الثورة الإسلامیة من ابداعات فقهیة فی مجال حکومة المجتمع.
وأکد آیة الله ممدوحی ان إدارة سماحة القائد شهدت الکثیر من الإبداعات فی المجال الحکومی معتبراً السلوک الحکومی لقائد الثورة الإسلامیة نموذجاً بارزاً من الإبداع الفکری مؤکداً انه نظراً الى الموقع الحساس الذی یقع فیها بلادنا حالیاً فإن تحد القوى العسکریة العظمى عمل مهم بحد ذاته.
وأضاف العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران ان قائد الثورة الإسلامیة قد قام بإدارة البلاد على نحو حقق له العزة والإستقلال الأبدی.
وأشاد بخلق قائد الثورة الإسلامیة للود والأنس والتقارب بین مختلف شرائح العلماء والنخب واتباع المذاهب الإسلامیة والقومیات والأقلیات الدینیة من خلال إشرافه الأبوی والکریم والحکیم وأکد ان العالم برمته یشید بذلک.
وأشار الى تأکیدات قائد الثورة الإسلامیة الایرانیة سماحة الإمام خامنئی على مفهوم الآیة الثامنة من سورة المائدة "وَلاَ یَجْرِمَنَّکُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" قائلاً ان سماحته یدعو الناس جمیعاً الى العمل بواجباتهم الفردیة.
وأوضح العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران أن بحسب رأی سماحته فإن خطأ فرد واحد فی المجتمع یجب الا یخرجنا من ساحة التقوى لأن واجبنا واضح فی جمیع الأحوال ولا یستطیع أحد أن یتخلى عن واجبه الثوری بحجة جهله بالأمر.
وأکد آیة الله ممدوحی ان النظام الإسلامی عکس ما هو سائد فی الأنظمة السیاسیة الأخرى التی تشوش فیها السیاسة الطریق الصحیح فإن الطریق والواجبات کلها واضحة فی النظام الإسلامی.