وکان الدکتور على جمعة مفتى الدیار المصریة السابق قد استنکر فی برنامج "ممکن" على فضائیة "Cbc"، تصریحات القرضاوی التی قال فیها ان الجیش الاسرائیلی أفضل من الجیش المصری، مضیفا انه کان عالما ولکنه اصیب بالخرف والزهایمر .
واعتبر القرضاوی إن الرئیس المصری المعزول محمد مرسی هو "الحاکم الشرعی الصحیح" واصفا الذین خرجوا على مرسی بالخوارج ومفتی مصر السابق علی جمعة بأنه "عبد السلطة والشرطة"، وبإنه لیس مفتیا ولا عالما لانه یشتم ابن تیمیة وکبار العلماء حسب تعبیره .
واعتبر القرضاوی ما حدث فی الثالث من یولیو/تموز فی مصر بأنه "انقلاب عسکری" على الحاکم الشرعی وقال ان إلغاء الدستور الذی انتخبته الأمة أمر غیر جائز ( یشار الى ان علیة الاستفتاء على الدستور شهدت مشارکة باهتة من الشعب المصری ) .
ولم یکتف القرضاوی الذی کثر تهجمه خلال الاونة الاخیرة على الذین یخالفونه الرای ووصفهم بابشع الالفظ بل اضاف ان من خرج على الحاکم الذی انتخبه الشعب هو الذی یعتبر من الخوارج الذین یجب أن تطبق الاحادیث القاضیة بقتلهم واقامة حد السیف علیهم.
وراى أن من یبیحون قتل المسالمین لیسوا أحرارا ولا یستطیعون توجیه الأمة إلا إلى الشر. هذا فی حین ان فتاوی القرضاوی خلال الفترة الاخیرة بضرورة الجهاد فی سوریا ومصر والتهجم على المقاومة الاسلامیة واثارة نارة الفتنة المذهبیة تکشف عن العالم الذی یبیح دماء الابریاء.
ومن جهة أخرى، أکد القرضاوی أن الشعب المصری الذی خرج یندد بالانقلاب کان سلمیا، وأن من سماهم الانقلابین هم الذین استخدموا العنف وقتلوا وجرحوا الآلاف من الناس حسب زعمه.