قال نائب رئیس الجمهوریة السابق« الإستاذ عادل عبد المهدی فی بیان له انه" کم ستهدر من الدماء فی العراق حتى یدرک ابناؤه ان لا طریق امامهم سوى العیش المشترک والتصدی جمیعاً للارهاب والعنف".
واضاف" ففی الایام والاسابیع السابقة تصاعدت عملیات القتل والتفجیرات وسقط الاحد الماضی فقط اکثر من (40) شهیداً ومئات الضحایا، وصار القتل والموت اقرب للروتین الیومی، کما ارتفعت المعدلات خلال الاشهر الماضیة الى اعلى بکثیر من المعدلات مقارنة بنفس الاشهر للسنوات الماضیة، ورغم انها لم تصل الى معدلات 2005 -2007 لکنها تتسارع للاقتراب منها".
واشار عبد المهدی الى اننا لن نستطیع دحر الارهاب والعنف بدون تعاون وتصدی السنة بعلمائهم وقادتهم وجماهیرهم، ولن یتمکن السنة من دحر الارهاب والعنف الذی ینالهم دون التعاون مع الشیعة بمراجعهم وقیاداتهم وجماهیرهم ایضاً، ذلک عند البقاء فی حدود هذه العلاقات فقط.
ولفت الى ان الارهاب رغم عدائه الطائفی والتکفیری للشیعة، لکنه سیعجز عن منافستهم على ارض او سلطة او سکان واینما حاول ذلک، فانه دفع الشیعة للانتظام والرد فقاد عملیاً لتقویة الشیعة بدل اضعافهم، رغم التضحیات والخسائر العظیمة، بالمقابل تؤکد کافة التجارب فی افغانستان وباکستان والجزائر والیمن والسعودیة ومصر والعراق وسوریا والیمن والصومال والتشاد ومالی وغیرها، ان الهدف الاساس للارهاب هو تأسیس دولته، واخذ زمام قیادة المسلمین الذین یشکل السنة الغالبیة فی معظم هذه الدول.
واردف عبد المهدی بالقول: فمعارک اساسیة وکبرى ستکون على ارض وجمهور السنة، وان العملیات الاجرامیة ضد الشیعة او غیرهم هو للتعبئة والترعیب والترهیب، بینما احد الاهداف الواضحة هو جمهور ومناطق السنة انفسهم.