قامت عناصر من الوحدات الخاصة الاسرائیلیة بإقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة والسلسلة، وانتشرت فی باحاته بالکامل، وحاصرت طلبة مصاطب العلم، وشددت من تواجدها على بوابات المسجد القبلی.
کما وأفاد أحد حراس الأقصى بأن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على المصلین والمرابطین فی المسجد الأقصى وقمعهم بقوة، وتم اعتقال عدد منهم، عُرف منهم تامر شلاعطة من سخنین وحسین عبد الکریم أبو غنیم من رهط داخل أراضی فلسطین المحتلة عام 48، وهما من طلاب مصاطب العلم فی الأقصى.
جاء ذلک بینما کان المصلون والمرابطون یعلون أصواتهم بالتکبیر فی ساحات الأقصى، فیما حاول 4 مستوطنین یحرسهم نحو 10 من القوات الخاصة اقتحام وتدنیس الأقصى.
فی الوقت نفسه قامت قوات کبیرة من الاحتلال بتطویق الجامع القبلی المسقوف وإغلاقه وحصار المصلین فیه ثم إغلاقه بالسلاسل الحدیدیة کما وقاموا برش الغازات والقنابل السامة بکثافة مما أدى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق، کما علم عن وقوع إصابات من المصلین فی الساحات الخارجیة للأقصى بسبب الضرب بالهراوات.