قَالَ الشَّیْخ عبدالمهدی الکربلائی ممثل السِّیّد السیستانی فِی المؤتمر العشائری الموسع الذی ضم عشائر الیوسفیة والمحمودیة واللطیفیة وجرف الصخر والمسیب بالإضافة الى حضور من طوائف متعدد وشخصیات دینیة وعشائریة وسیاسیة وذلک فی مجمع سید الشهداء وتناول المؤتمر الوضع الأمنی وإمکانیة التعاون مع الجهات الأمنیة لدحر المجامیع التکفیریة التی ترید أن تعبث بأمن العراق ومقدساته.
وَأَکَّدَ الشَّیْخ الکربلائی: «أنَّ اللقاء الذی جمعنا مع شیوخ عشائر من الطائفتین السنیة والشیعیة یأتی فی أطار الحشد الوطنی لاستمرار توحید الصفوف سیما وأنَّ المعرکة مع الإرهاب قد تطول».
ووجه سماحة الشیخ عبد المهدی الکربلائی رسالة عبر کلمته التی القاها فی المؤتمر فقال:
«من المسائل التی یجب مراعاتها والحشد لها فی هذه المرحلة هو مسالة الحشد الوطنی خصوصا الشرائح الاجتماعیة التی لها دورا فاعلا فی تحقیق النصر فی ای معرکة خصوصا ان المجتمع العراقی فی ترکیبته هو مجتمع عشائری وللعشائر دورا کبیرا فی نضج الوعی الوطنی مبینا سماحته: ان هذا الظرف الحرج الذی یمر به البلد ونحن نجدد اللقاءات مع رؤساء العشائر باستمرار ومع کل الطوائف العراقیة لان المعرکة التی یمر بها البلد هی تهم جمیع العراقیین بکل دیاناتهم وطوائفهم وقومیاتهم».
موضحاً «من هنا جاء هذا اللقاء وهذه الدعوة الى مدینة کربلاء فی سبیل التوعیة بما هو مطلوب بالوقت الحاضر حیث اننا نجد المعرکة ربما تطول لفترة اکبر لذلک نحتاج معها الى ادامة هذا الوعی الوطنی وما هو مطلوب من زعماء العشائر خصوصا بما یتعلق برص الصف الوطنی والحفاظ على وحدة النسیج الاجتماعی».