استنکر رئیس دیوان الوقف الشیعی السید صالح الحیدری الأعمال الإرهابیة المجرمة التی طالت أخواننا المسیحیون فی مدینة الموصل من تهجیر واعتداء وتسلیب من قبل أعداء الله والإنسانیة (داعش) مؤکداً وقوف کافة مؤسسات الدیوان مع أبناء المکون المسیحی داعیاً الحکومة إلى أخذ المبادرة السریعة لردع القتلة والمجرمین الذین جاءوا ودنسوا الأرض وقتلوا الإنسان.
وأکد الحیدری على نصرة الأخوان المسیحیین والاستعداد لدعمهم بالکلمة ومد ید العون والمساعدة وفضح أسالیب الدواعش التکفیریین کی تتظافر الجهود لطردهم من أرض العراق العزیزة. مؤکداً ان دیوان الوقف الشیعی والعتبات المقدسة فی محافظة کربلاء أعلنت عن استعدادها لاستقبال الأسر المسیحیة وباقی المکونات العراقیة النازحة من محافظة الموصل وتوفیر السکن الآمن لهم فی کربلاء , مؤکدا انها تستضیف الان آلاف الأسر التی نزحت إلى مدینة کربلاء من المناطق الساخنة منها الفلوجة وکرکوک وتلعفر وطوزخورماتو، مبیناً أن العتبات المقدسة وبالتنسیق مع المحافظة وفرت جمیع ما تحتاجه هذه الأسر من قوت یومی.