ذکر رجل الدین خالد الشواف ان " مئة شخصیة سنیة من رجال دین وشیوخ عشائر واستاذة جامعات وادباء وکتاب وقعوا على وثیقة شرف ترفض وجود داعش فی مناطقهم ویطالبون القوات الامنیة بتصفیتها شریطة الحفاظ على ارواح المواطنین العزل ".
وأضاف أن" الوثیقة تبرأت من مؤتمر عمان سیء الصیت وکذلک من رجل الدین عبد الملک السعدی الذی ساهم عبر بیاناته الطائفیة فی تأجیج العنف الطائفی واشعال الحرب بین السنة انفسهم ".
وأشار إلى ان" المتضرر الاساس من العنف فی الانبار والموصل وصلاح الدین هم العوائل السنیة بعد أن تم تهجیر باقی المکونات وتهدیم مراقد الانبیاء ".
وتابع " الیوم المجتمع السنی مطالب بموقف علنی فی رفض کل انواع العنف والتطرف من خلال رفض التعاطف او التعاطی مع عصابات داعش الارهابیة أو ای تجمع مسلح یؤمن أن حقوق السنة تاتی عن طریق السلاح ".
وبین " سنستعد لعقد اجتماع موسع یضم شخصیات سنیة متعددة بعد عطلة عید الفطر المبارک نطالب فیه القوات الامنیة بحمایة العوائل السنیة فی محافظات الانبار وصلاح الدین والموصل من الدواعش الاجانب الذین دخلوا مدننا واحتلوها ".
واصدر السعدی الیوم،الاحد، بیانا جاء فیه أن " ما حصل من البعض مخالفة فإنهم قلة قلیلة من الجهلة، یُوجَّهون ویُرشَدون ولا یستوجب هدم المساجد.. فإن کان ولا بد: فیُقتصر على طمس القبر فقط ولیس تفجیراً للمسجد ومأذنته ومحتویاته ومنها المصاحف الشریفة." وحذر السعدی من أن ما یجری بالموصل قد یکون "وسیلة لإجهاض ثورة الثوار أو إلى حصول خلاف فیما بینهم؛ لأن الهدف من ثورتهم هو إنقاذ أهل السنة والعراق.. ولیس البدایة بتفجیر المساجد والمراقد "
وشارک السعدی فی مؤتمر عمان الذی رفض العملیة السیاسیة کذلک اصدر فتوى الجهاد فی ایار الماضی ودعا فیه المحافظات السنیة إلى رفع السلاح بوجه القوات الامنیة.
ویسکن السعدی عمان منذ اذار / 2003 ولم یکن له دور دینی أو سیاسی واضح الا عندما بدأت الاعتصامات الممولة من الدول الاقلیمیة والتی ادت إلى تأجیج العنف فی البلاد.