هنّأ السیّد علی فضل الله رئیس الحکومة العراقیّة حیدر العبادی، خلال اتصال هاتفی أجراه معه، بتولیه رئاسة الحکومة العراقیة، وتداول معه تطورات الأوضاع فی العراق.
واکدسماحته علی ضرورة تضافرجهود کلّ المکونات العراقیة ،لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وتفادی مخاطرها ولا سیما أنها لا تهدّد العراق وحده، بل المنطقة العربیَّة والإسلامیَّة کلّها.
من جهته، أکّد العبادی أنَّ العمل جارٍ لتوحید صفوف العراقیین، ومشارکة الجمیع فی الحکومة، والسعی لإعادة توحید البلد، رغم کلّ ما حصل من انقسامات، بفعل عوامل خارجیّة وداخلیّة متعدّدة.
کما اتصل السید فضل الله برئیس وزراء العراق السابق، نوری المالکی، وشدد على ضرورة تعاون الجمیع لیتجاوز العراق محنته وأوضاعه الصَّعبة ومعاناة أهله، وخصوصاً بعد الذی حصل فی الموصل ونینوى وسنجار، من هجمات استهدفت وحدة الشعب العراقی.
وخلال استقباله وفداً من المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، ضمّ الشّیخ حسان عبدالله، والشیخ ماهر مزهر، أکد السید فضل الله أنَّ القضیَّة الفلسطینیَّة تحتاج إلى وقفة کبیرة من کلّ العرب والمسلمین لنصرتها، وخصوصاً من المراجع الإسلامیة وعلماء الدین، الّذین ینبغی أن یرکّزوا على دعم الشعب الفلسطینی ومساعدته بکل الإمکانات، وشدّد سماحته على تأیید أیّ مسعى لتوحید الأمة، وتوجیه البوصلة نحو فلسطین ،لافتاً إلى أنّ أفضل دعم لهذا الشّعب، یتمثّل بوحدة المسلمین ومواجهتهم کلّ أنواع التعصّب والتشرذم.
بدوره، لفت الشیخ حسان عبد الله إلى أنّ الوفد سلّم السید فضل الله دعوة إلى المشارکة فی مؤتمر علماء الإسلام، لدعم المقاومة الفلسطینیة، والّذی سیعقد الشهر المقبل فی طهران، بمشارکة عدد کبیر من علماء الأمة من مختلف المذاهب الإسلامیة، .