وذکر الصدر فی بیان، الیوم ان "ما حدث من اعتداء أثم على بعض المصلین داخل المسجد انما یدل على تطور وتفاقم الملف الطائفی ولعل هذا الحادث انما هو لتعقید الامور وعدم حلحلتها سواء السیاسی منها او غیرها، ولعلنا نمیل الى ان بصمات التکفیریین واضحة فی هذه الحادثة الالیمة کما فی حادثة سبایکر وغیرها من حوادث حز الرقاب والتفخیخ، لذا ندعوا الجهات المختصة الى التحقیق بالحادث ومعاقبة الجناة فورا".
وحول مقتل الصحفی الامریکی بین الصدر "على الرغم من اننا ما زلنا نؤمن بان امریکا محتلة الا ان ما یحدث من حز رقاب واخرها مقتل الصحفی الامریکی امر لا یمت الى الاسلام بصلة، بل هو یعکس اجرام تلک الجهات الارهابیة التکفیریة، وفی الوقت نفسه ان ما یحدث ضد المتظاهرین السود فی امریکا امر یجانب ادعاء الحریة والدیمقراطیة، لذا على امریکا السماح لهم ولمطالبهم وعدم الاعتداء علیهم بالقتل والتنکیل".
وبخصوص امرلی المحاصرة من قبل عصابات داعش الارهابیة اکد "ان الحصار الذی فرضتة الجهات التکفیریة على مدینة امرلی الصامدة یستدعی منا الوقوف لاجل انهائه من خلال تنسیق سرایا السلام مع الجهات الامنیة لانهاء هذا الملف فلست استطیع السکوت عنة وعن تغافل الجهات الاخرى، فاصبروا ایها الاحبة فی امرلی فنحن قادمون ان شاء الله تعالى".
یشار الى انه یسکن فی ناحیة آمرلی ما یقارب الـ 18 الف نسمة من القومیة الترکمانیة، 5500 عائلة تقریباً، یعیشون منذ 71 یوماً حالة من القلق، بسبب محاصرة عصابات داعش الارهابیة لناحیتهم، التی تُعانی الان من نقص فی الغذاء والدواء.
وکانت المرجعیة الدینیة ناشدت على لسان ممثلها عبد المهدی الکربلائی امس الجمعة الجهات المعنیة للعمل بجد لفک الحصار عن مدینة آمرلی من قبل الارهابیین والاسراع بایصال المساعدات عن طریق الجو.
وکان رئیس الوزراء المکلف حیدر العبادی قد دعا ، الیوم السبت، الى تقدیم جمیع انواع الدعم العسکری واللوجستی لابناء امرلی.مشیدا بالصمود البطولی لابناء آمرلی فی مواجهة عصابات داعش الارهابیة.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء