طالب نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان بـ"تفعیل التعاون الدولی لمواجهة الارهاب الذی یضرب کل الشعوب والدول، وعلى الاتحاد الاوروبی دعم دول الاعتدال فی مواجهة التطرف فیتعاون مع الدول العربیة والاسلامیة المعتدلة لضرب التطرف الذی یشکل خروجا عن الاستقامة والعدالة والانسانیة فالارهاب عدو الانسانیة ولا یمت الى الاسلام بصلة لان الاسلام رحمة وتعاون وامر بالمعروف".
وخلال لقائه سفیرة هولندا فی لبنان هاستر سمسون والمستشار الاقتصادی طارق الورغی، اکد ان "التربیة الدینیة تحقق التسامح والاصلاح عند الفرد والاسلام دین سماوی فیه خیر وبرکة وهو رحمة للعالمین یأمرهم بالمحبة والتسامح والتعاون على الخیر والصلاح".
وأوضح ان "لبنان ینعم بالعیش المشترک بین المسلمین والمسیحیین ونحن لا نمیز بین مواطن واخر لان المواطنین اخوة فالمسلم اخ للمسیحی کما المسیحی اخ للمسلم فالمسیحی اصیل فی لبنان ولا نقبل ان یتحداه احد او یسیء الیه وعلینا کلبنانیین ان نحصن وحدتنا الوطنیة بالتعاون على الخیر والعمل لحفظ لبنان وشعبه".
وشدد على "ضرورة توطید التعاون بین ایران وسوریا لمکافحة الارهاب اذ یحقق هذا التعاون فضلا على الشعوب والدول فی مواجهة الارهاب فالتواصل ضروری ومهم".
من جهة أخرى، وخلال لقائه رئیس رابطة النواب السابقین میشال معلولی على رأس وفد الرابطة، طالب قبلان السیاسیین بـ"دعم الجیش اللبنانی وزیادة عدیده وتسلیحه وتوفیر کل مقومات الدعم والاحتضان وعلینا ان نحافظ على لبنان من خلال دعم الجیش الذی یشکل ضمانة لحفظ الوطن وصون سیادته واستقراره".
واکد ان "لبنان جوهرة فی محیطه وعلى اللبنانیین ان یحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض فتتضافر جهودهم ومساعیهم لتحصین وحدتهم الوطنیة وترسیخ العیش المشترک لحفظ امن واسقرار لبنان".