وقال اعضاء الدیوان فی بیان خلال مؤتمر صحفی "لقد تکالب على بلدنا الأعداء متخذین الدین ستارا ومن الثورة شعارا ما دفع الکثیرین للانخداع بهم کثوار جاءوا لتصحیح الاوضاع وانقاذ الناس من الظلم الذی یواجهوه حتى على مستوى بعض أصحاب العمائم حتى ظهر زیفهم وبانت حقیقتهم وتکشفت نوایاهم واصبحت محافظاتنا واهلنا ساحات قتل وتنکیل بالشرفاء لاشباع نزواتهم".
وأضاف البیان "إنهم الصنیعة الجدیدة الذین یدعون إقامة دولة الخلافة وحقیقة أمرهم، إنهم یزیفون الحقائق ویشوهون التأریخ فهؤلاء المارقون لا أمان لهم ولا عهد ولا میثاق إنهم (الدواعش)، فهاهم بتعاملون بکل غلطة مع أهلنا من أبناء هذا البلد فی المدن التی سیطروا علیها بدل الرحمة والإنسانیة وما یحدث الیوم فی الموصل وصلاح الدین والانبار ودیالى وماحدث مؤخرا لاهلنا واعزائنا فی امرلی وسنجار وبروانة وزمار وغیرها من المدن لهو شاهد على اجرامهم وسلوکهم المنحرف".
وتابع بیان الوقف السنی "وحق علینا ان نبرئ الى الله من هذه الافعال التی فیها افساد الحرث والنسل ونستنکر کل الافعال التی من شانها خراب البلاد".
وبین دیوان الوقف السنی "اننا ندین الافعال الاجرامیة التی ترتکبها داعش والمیلیشیات ونقف بقوة وصلابة مع الفعل الامنی والعسکری المهنی المنضبط الذی لا یستهدف الابریاء والمدن الامنة الذی تقوم به قواتنا الامنیة ونتوق الى یوم تستقر به الاوضاع ویعود ابنائنا الاصلاء الى ارضهم ویعم الاستقرار والامن".
وطالب الدیوان فی بیانه الحکومة بـ"انهاء المظاهر المسلحة وحصر السلاح بید الدولة وهذا ما سمعناه فی منهاجها واستبشرنا به خیرا وعدم ترک السلاح بید المیلیشیات تقتل وتخطف وتبتز الاموال وتحرق المساجد والبیوت وتعبث فی الارض فسادا".
وِاشار الدیوان الى اننا "لا ننسى ما یتعرض له اخواننا فی الوطن من المسیحیین والایزیدیین من الظلم والاضطهاد ونقف معهم وسندا لهم فی السراء والضراء".
ودعا الوقف السنی "الشباب المسلم فی بقاع الارض الى عدم الانسیاق وراء هذه الدعوات التکفیریة الشاذة والباطلة ونهیب بشبابنا فی العراق ان یکونوا عامل بناء لهذا الوطن ولا ینجروا وراء الدعوات المنحرفة التی شوهت حقیقة الاسلام والا ینخدعوا بها کما دعا العشائر العربیة الى مواجهة تنظیم (داعش).