15 September 2014 - 17:47
رمز الخبر: 7772
پ
کتائب حزب الله فی العراق:
رسا ـ اعلنت کتائب حزب الله فی العراق،ان ما تحشد له امیرکا هو مقدمة لمشروع احتلال جدید من نوع آخر، ولأجل ذلک نتمنى على الذین هم فی موقع المسؤولیة الحکومیة وعلى جمیع الأصعدة ان لا یجبرونا للجوء الى خیارات تنسجم مع عقیدتنا وتاریخنا.
کتائب حزب الله

 

وفیما اوضحت اننا قطعا عندما نکون نحن وامیرکا فی مکان واحد فلابد ان نکون فی حالة قتال لا تعاون وسلام، لفتت الى انه لم یبق امامنا الا ان نتوجه للخیار الصعب الا وهو ترک قواطع العملیات التی یتصدی فیها ابناء کتائب حزب الله للهجمات.

 

وتضمن بیان الکتائب، على ایة فی القرآن الکریم "وَلَا تَرْکَنُوا إِلَى الَّذِینَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّکُمُ النَّارُ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِیَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرون".

 

وقال البیان "بعد ان وقف ابناء شعبنا موقفا مشرفا بوجه الهجمة البریریة لخوارج العصر التکفیریین، وبعد ان بدأت ملامح الانتصار على شذاذ الافاق تلوح فی الافق، جاء التدخل الامیرکی الغربی فی العراق، وهنا لابد ان نسجل موقفنا".

 

وأضاف البیان "نعتقد ان الاستعانة بامیرکا الشر والخراب انما هو مصادرة لجهود ابناء الشعب العراقی الذین وقفوا بوجه الإرهاب وقدموا الشهداء وتحملوا العناء فی سبیل حفظ العراق والعراقیین ومقدساتهم، لاسیما عندما تکاتفوا بعضهم البعض استجابة لنداء الوطن وفتوى المرجعیة الدینیة فی النجف الاشرف، وعلیه فاننا نرى بأن المستهدف بهذا التدخل هو الشعب العراقی فی موقفه ومرجعیته".

 

وتابع البیان "نستغرب اشد الاستغراب ان تُدار عملیات القوات المسلحة العراقیة المشترکة من قبل ضباط الاحتلال الامیرکی، وفیها من الکفاءات العراقیة الشریفة ومن کافة الاختصاصات، وخاصة من القوة الجویة وطیران الجیش الذین لم یدخروا جهد او وقتا، وکانوا مجاهدین بحق، سواء بالتصدی للارهاب ام ایصال المساعدات للمحاصرین وخاصة فی سنجار و امرلی او انقاذ هؤلاء اللاجئین من الصحاری والودیان والجبال".

 

واضاف ایضا "کان الأولى بأمیرکا ان تفی بالتزامتها تجاه العراق قبل هذا التاریخ، وخاصة فی عقود التسلیح المدفوع ثمنها من أموال العراق، وکذلک الالتزام بتلک التعهدات الأمنیة التی قطعتها على نفسها اثناء احتلالها للعراق وبعد هزیمتها وطردها من البلاد، وعلى الرغم من اننا لانرجوا خیرا من امیرکا، ولکن نذکر ذلک لکشف زیف ادعاءاتها ، اما قتال داعش الذی تدعیه الآن امیرکا، فنعتقد ان الشعب یذبح بید داعش وعملاء امیرکا ولم تحرک ساکن، والآن تراها تحشد الحشود، فما هی الدوافع الحقیقیة وراء ذلک؟؟!!".

 

وأوضح بیان کتائب حزب الله انه "انطلاقاً من موقفنا العقائدی الثابت نعتبر ان امیرکا هی التی تتحمل المسؤولیة الکاملة عن جمیع ما لحق ویلحق بالعراق، وانها السبب المباشر لجمیع معاناة ابناء شعبنا سواء عندما کانت دولة احتلال ام بعد طردها من العراق على ید المجاهدین وابناء المقاومة، والان لم نسمح ولن نسمح بعودتها تحت ای عنوان".

 

واشار الى ان "ما تحشد له امیرکا هو مقدمة لمشروع احتلال جدید من نوع آخر، ولأجل ذلک نتمنى على الذین هم فی موقع المسؤولیة الحکومیة وعلى جمیع الأصعدة ان لا یجبرونا للجوء الى خیارات تنسجم مع عقیدتنا وتاریخنا، واننا قطعا عندما نکون نحن وامیرکا فی مکان واحد فلابد ان نکون فی حالة قتال لا تعاون وسلام، لذا لم یبق امامنا الا ان نتوجه للخیار الصعب الا وهو ترک قواطع العملیات التی یتصدی فیها ابناء کتائب حزب الله لهجمات التکفیریین والقتلة، وخاصة فی آمرلی وبلد والدجیل وجرف الصخر وغرب بغداد، وهذا القرار سیتضرر منه أبناء تلک المناطق بسبب الهجمات البربریة التی ستزداد علیهم بمجرد انسحابنا من مناطقهم".

 

ودعت الکتائب فی البیان "ابناء شعبنا للحذر والیقظة مما یخطط له فی دوائر الغرب وامیرکا مع عملائهم فی المنطقة کما نتمنى على جمیع فعالیات المجتمع العراقی وفی مقدمتهم المرجعیات الدینیة والمثقفین والنخب الاکادیمیة وباقی شرائح المجتمع ان یکون لهم موقف واضح وصریح من الاحداث الجاریة وخاصة التدخل الامیرکی ومن التداعیات المستقبلیة قبل فوات الاوان".

نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

الكلمات الرئيسة: حزب الله امیرکا داعش
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.