اعتبر الشیخ عفیف النابلسی خلال استقباله وفدا من مشایخ الموحدین الدروز برئاسة قاضی المذهب الدرزی السابق الشیخ مرسل نصر "أن التکفیر خرج من کونه فکرة یتداولها بعض المضللین والمتحرفین، إلى کونها ظاهرة ینتسب إلیها المئات من مختلف أصقاع الأرض ولها بیئات حاضنة ثم جماعات مسلحة تستبیح الحرمات وتقتل الأبریاء، وإذا لم تقم داخل الأمة الإسلامیة حرکة إصلاحیة تعید إنتاج الوعی الدینی وتصویب المسار، فإن الأمور تتجه إلى سنوات طویلة من العنف والعنف المضاد".
أضاف :"إن واجبنا أن نقدم الإسلام بصورته النقیة الصافیة، الصورة التی تعبر عن قیم الحریة الفکریة والمعتقدیة والقبول بالآخر لیعیش الجمیع فی ظل الأخوة الدینیة أو الإنسانیة".
و اعتبر أن "التحدی الأکبر الیوم هو فی کیفیة مجابهة هذه الحرکات الإرهابیة لکی نحمی مجتمعاتنا وأوطاننا من الانقسامات والحروب العبثیة التی یستفید منها الأعداء" .
وکان النابلسی قد افتتح العام الدراسی فی حوزة الإمام الصادق فی صیدا بکلمة شدد فیها على "معانی التوحید والمحبة بین المسلین، وعلى نبذ الفرقة والانقسامات التی تخدم العدو الإسرائیلی" .