وقال المشرف على فرقه العباس(علیه السلام) القتالیة وعضو مجلس إدارة العتبة میثم الزیدی " انه تضمنت هذه المبادرة ثلاث فقرات وقد کلفت فرقة العباس(علیه السلام) القتالیة بتنفیذها لعدم تکرار ما جرى على مدینة آمرلی والوصول الى الاکتفاء الذاتی من الناحیة الأمنیة والخدمیة.
واضاف " تشکیل لواء عسکری قتالی من أبناء المدینة تحت مسمّى (لواء آمرلی الصامدة) ویکون أحد تشکیلات فرقة العباس(علیه السلام) القتالیة، وقد شرعنا بتنفیذه وقمنا ببناء معسکرٍ لتدریب المقاتلین وأرسلنا قوّة مؤلّفة من(500) مقاتل، ولا زالت مجامیع المقاتلین والتعزیزات تُرسل الیهم فی سبیل إنشاء قوّة قتالیة متکاملة فی العدد والعدّة من أهالی آمرلی، لضمان عدم تکرار ما جرى سابقاً وکخطوةٍ لاکتفائها ذاتیّاً من الناحیة الأمنیة والخدمیة، کما تمّ العمل على إنشاء مطارٍ عسکری لتکون هذه المنشآت العسکریة کنواة لتحریر باقی المناطق المغتصبة.
وتابع"العمل على تشجیر مدینة آمرلی بشوارعها ومداخلها الرئیسة وساحاتها، وذلک لإضفاء عامل الجمالیة لهذه المدینة وقد کلَّفَت العتبةُ المقدسة قسمَ الشؤون الخدمیة / شعبة التشجیر لغرض إعداد خطّةٍ ودراسةٍ من أجل المباشرة بذلک فی أسرع وقت.
وذکر ان من اهم النقاط هی رعایة العتبة العباسیة المقدسة لمشروع إعادة إعمار مدینة آمرلی عن طریق مخاطبة الوزارات الخدمیة الحکومیة والضغط علیها من أجل المساهمة فی هذه المبادرة، والإسراع بتنفیذ خطّة شاملة لإنقاذ المدینة وانتشالها من الواقع الخدمی المتردّی الذی تعیشه، والعمل على إیجاد حلول سریعة فضلاً عن توجیه نداء لمنظمات المجتمع المدنی وأصحاب الشرکات من القطاع الخاص والتجّار ومیسوری الحال للمساهمة فی هذه الحملة.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء