وبین السید (أفضل الشامی) نائب الأمین العام للعتبة الحسینیة المقدسة أثناء کلمته "جاء المؤتمر بمناسبة ( 100 ) یوم على إصدار فتوى (الجهاد الکفائی) وتغیر الوقع على الساحة العراقیة بنسبة ( 100%) بفترة قیاسیة ملفت للنظر فی منظور الأنظمة الإعلامیة والسیاسیة وخلقت الکثیر من التساؤلات والندوة الیوم ستسلط الضوء على الکثیر من هذه التساؤلات ونحاول ان نجیب عنها.
فیما قال الأستاذ (علی کاظم سلطان) رئیس قسم إعلام العتبة الحسینیة المقدسة الیوم تقام ندوة فی قاعة خاتم الأنبیاء بعد مرور 100 یوم على إصدار فتوى الدفاع عن العراق ومقدساته لسماحة السید علی السیستانی( دام ظله) یقیم قسم الإعلام ندوة تجمع الإعلامیین فقط لمناقشة الدور الإعلامی الذی تناولته هذه القنوات الإعلامیة لتدعیم هذه الفتوى والزخم الجماهیری لهذه الفتوى الرؤى المستقبلیة لتوحید العمل الإعلامی.
مضیفا ان دعوة العتبة الحسینیة للقنوات الفضائیة والإذاعات ورجال الإعلام لغرض التداول حول ما تم عمله خلال هذه الفترة الماضیة فترة ال(100) یوم وما سیتم عمله فی المستقبل خصوصا بعد التغیرات الدولیة والتغیرات التی حدثت على ارض الواقع وأیضا مجیء محرم وصفر هذه المناسبة الحسینیة التی تشد العزم وکیفیة استثمار ووضع برنامج عمل لهذه المناسبة وکیفیة استثمار هذه المناسبة لتدعیم هذا الخط الجهادی الذی یقف بوجه الإرهاب.
موضحا سلطان ان اعلامنا قیاسا بإعلام العدو هو إعلام مبتدئ یعنی لیس لدیه الحرفیة العالیة خصوصا (الإعلام الحربی ) یعنی ان هذه تجربة جدیدة على المراسل الحربی لم تکن موجودة لدى الإعلامیین سابقا وهی مواجهة الحرب النفسیة ،"مبینا" ان هذه القضایا جدیدة على إعلامنا ولکن مع هذا کان إعلامنا موفقا بحیث استطاع إعلامنا ان یصل بصوته الى العالم وبرأیی استطاع تغییر الرأی العالمی.
مؤکدا ان للإعلام دورا فی اظهار جرائم هؤلاء وفی حشد الجماهیر فی الدفاع عن الوطن وعلى الرغم من بساطته کان موفقا، مشیرا الى السعی الى تنظیم ورش عمل ستتمخض عنها قرارات واتفاقات بین الإعلامیین جمیعا على وضع برنامج عمل مستقبلی لیکون العمل الإعلامی عملا موحداً.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء