و قال الشیخ سلمان أن محاکمة الرموز مع ما ثبت من تعذیب لهم عرّى حال المحاکم الفاقدة لمعاییر العدالة، لافتاً بأنهم سجناء رأی فی نظرنا ونظر العالم أجمع، وأن بقائهم فی السجن یبین ظلامة هذا الشعب وحقوقه المهدورة.
وأکد بأن الرموز أصبحوا عنوانا بارزا من عناوین الحراک الشعبی وبقائهم فی السجن بقاء لهذا الحراک حتماً، وأن أی انتخابات وهؤلاء الرموز الشرفاء خلف القضبان تصبح فاقدة لقیمتها.
وخاطب الشیخ سلمان من یحب البحرین بالقول: لمن یهمه الحل فی البحرین علیه أن یعمل على الإفراج عن هؤلاء الشرفاء فوراً، منوهاً بأن الشعب الکریم لم ولن ینسى الرموز وبقیة السجناء أبداً ولن یتوقف عن المطالبة بحقوقه العادلة والمشروعة.
واختتم تصریحه: الرموز اعتقلوا لأنهم طالبوا بحقوقنا السیاسیة وسنستمر نطالب بحریتهم وبحقوقنا السیاسیة.. إن شعباً لدیه هذه الرموز الصامدة المضحیة والمتوکلة على الله لا یمکن هزیمته أبداً.