أکد نائب رئیس الهیئة التنفیذیة فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق "جهوزیة "حزب الله" فی الجنوب وسوریا"، لافتاً الى أنه "عندما تضع (إسرائیل) یدها بید "داعش" و"جبهة النصرة" هذا دلیل إفلاس (إسرائیل)".
ولفت قاووق خلال الاحتفال الذی أقامه الحزب فی حسینیة بریتال الى أن "الجریح من الجیش الحر یعالج فی مستشفیات میدانیة، أما إذا کان من "النصرة" و"داعش" فهو یعالج فی رامبام وصفد وتل ابیب".
وأکد ان "حزب الله" قطع الطریق على الإمارة التکفیریة وبمعادلة الجیش والشعب والمقاومة لم نسمح باستنساخ سنجار والموصل وعین العرب، فی لبنان والذی انتصر على (إسرائیل) لن یعجز عن الإنتصار على مشروع التکفیر وهذا العدو وصل الى لبنان وزرع بؤرا تکفیریة وفی نظره لبنان جزء من الشام، وهناک قرار لدى "داعش" بالتمدد الى ساحة لبنان".
واعتبر ان "المطلوب قرار وطنی جامع للجیش باستکمال تحریر جرود عرسال واستئصال البؤر التکفیریة وکلما تأخرت المعرکة زادت خطورتها على لبنان وأولویة التکفیریین الیوم، استهداف الجیش وعلى القوى السیاسیة تأمین الغطاء السیاسی له، وإزالة العوائق من أمامه وهو قادر على الإنتصار".
وأشار الى ان "حزب الله" کان یقدم للبنانیین استراتیجیة دفاع وطنیة تحمی لبنان من العدوان الخارجی، ولبنان الیوم أکثر من أی وقت مضى یتمسک بهذه الاستراتیجیة ونحن لن نقصر بحمایة أهلنا و"حزب الله" سیکون حیث یجب أن یکون".
وشدد على ان "التحالف الدولی یعجز الیوم عن التقدم فی العراق و"حزب الله" وضع حدا لـ"داعش" ودائما سیکون موعدنا معکم الى النصر و"حزب الله" یتطلع الى استکمال انتصارات القصیر ولن تنتهی فی الجبة ورنکوس وسوف نکمل المعرکة ونثبت اننا قادرون على الإنتصار".