وقد استنفرت الکوادر العاملة فی أقسام حفظ النظام والخدمیة والصیانة الهندسیة والالیات والاعلام والعلاقات العامة والشؤون الدینیة والفکریة والثقافیة ومضیف أمیر المؤمنین علیه السلام، فی العتبة العلویة المقدسة جهودها الکاملة فی الداخل والخارج لتقدیم مختلف الخدمات لهم کما تم رفع رایة الولایة والولاء لأمیر المؤمنین علیه السلام فقو قبة مرقده الطاهر إیذاناً ببدء الاحتفال بیوم الغدیر الأغر.
وأشار الدکتور علی خضیر حجی المشرف على قسمی الإعلام والعلاقات العامة قائلا :" العتبة العلویة المقدسة کانت قد استعدت قبل ایام لتقدیم الخدمات للزائرین الکرام خلال الزیارة الغدیریة الکبرى الملیونیة وقد شهدنا ومنذ الأیام الثلاث الماضیة وصباح الیوم الباکر زحف الجموع الغفیرة التی قدمت لتجدید العهد والمبایعة لأمیر المؤمنین علیه السلام ونشیر الى أن أعداد الزائرین قد قاربت الأربعة ملایین زائر بینهم الالاف من الزائرین العرب والاجانب حسب الإحصائیة الرسمیة للإدارة المحلیة فی النجف الأشرف".
وأضاف بقوله :" العتبة العلویة أخذت بالحسبان هذا الأمر واستطاعت بالمدة القلیلة الماضیة أن تفتتح صحن الإمام الحسن علیه السلام الذی یتسع لعشرة آلاف زائر وکانت بمثابة العیدیة التی تقدم إلى الزائرین الکرام من اجل زیادة سعة المساحة وأخذ المجال الکافی بالنسبة للزیارة حیث أن الصحن القدیم لا یکاد یستوعب هذه الجموع الملیونیة القادمة من أرجاء البلد لتجدید البیعة والعهد.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء