و أوضح مستشار مفتی مصر أن مزاعم الإعلامی الأمریکی بأن غالبیة المسلمین یؤیدون أفکار "منشقی القاعدة"، وأن الإسلام یهدر حقوق المرأة ویصادر حریة التعبیر، هی مزاعم باطلة، مشیراً إلى أن دار الإفتاء المصریة أکدت مراراً وتکراراً رفضها لتلک الممارسات المتطرفة، وأن تلک الأفکار بعیدة کل البعد من الإسلام، فالإسلام ضمن حریة الاعتقاد وحقوق المرأة.
أشار ابراهیم نجم إلى أن مثل هذه الحملات الشعواء التی تظهر من وقت لآخر ضد الإسلام من شأنها أن تعطی انطباعاً بأن الإعلام الغربی یتخذ موقفاً معادیاً للإسلام والمسلمین، مما یؤدی إلى نشر الکراهیة وهدم جسور الحوار بین الشعوب.
ودعا الدکتور إبراهیم نجم إلى ضرورة إنشاء مرصد لرصد الإساءات المتکررة ضد الإسلام والمسلمین، والرد علیها وما فیها من شبهات وأکاذیب، وضرورة التعاون من أجل التصدی لتلک الحملات المسیئة والتواصل بشکل أکبر وأکثر تأثیراً مع الإعلام الغربی للرد على تلک المزاعم والأکاذیب.