أکدت قیادتا "حزب الله" وحرکة "أمل" أن "المقاومة ستبقى المدافع عن لبنان وجنوبه فی مواجهة المحتلین الصهاینة مع توجیه التحیة لمجاهدیها لما أکدوه بالأمس من خلال عملیتهم البطولیة فی مزارع شبعا رداً على الإعتداءات (الإسرائیلیة) عن أن هذا العدو وجیشه حقاً أوهن من بیت العنکبوت".
وأعربتا القیادتان عن "تعازیهما بمصاب أبی عبدالله الحسین"ع"، داعین الجمیع إلى "التعاون لإحیاء هذه المناسبة العظیمة من خلال إقامة المجالس وتعمیم السواد مؤکدةً أن نداء الإمام الحسین (ع) " هیهات منا الذلة" سیبقى علماً ونبراساً وهادیاً لنا فی مواجهة الطواغیت والصهاینة والإرهابیین التکفیریین".
کما حذرت القیادتان فی بیان مشترک من "خطر التحالف القائم بین الصهاینة والإرهابیین التکفیریین على لبنان وشعبه ومستقبل أجیاله، هذا التحالف الإرهابی الذی فضحه وزیر الحرب (الاسرائیلی) موشیه یعالون فی تصریحه الأخیر"، لافتین الى أن "تحالف الإرهاب هذا یؤکد من جدید أن (إسرائیل) والتکفیریین واحد، مما یحتم على جمیع المخلصین فی لبنان مواجهته صفاً واحداً لتحقیق الإنتصار الذی لا یکون إلاّ بالتکامل والتعاون بین الشعب والجیش والمقاومة".
کما استنکرت القیادتان "الإعتداءات الإرهابیة التی یتعرض لها الجیش اللبنانی باعتبارها جریمة وطنیة کبرى ودعتا إلى تحویل المجرمین إلى القضاء وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ونطالب الحکومة بتأمین کل الدعم للجیش وتوفیر کل مستلزماته والإسراع فی قبول الهبة الإیرانیة لمساعدته فی معرکته ضد الإرهاب التکفیری دفاعاً عن لبنان وسیادته وأمنه"، مطالبین "بمعالجة الأزمات المعیشیة الضاغطة على المواطنین وإقرار سلسلة الرتب والرواتب لتأمین حقوق الموظفین والمعلمین والعسکریین".