اکد الرئیس الایرانی الشیخ حسن روحانی ضرورة طرد الجماعات الارهابیة من المنطقة ووقف انشطتها الوحشیة، داعیا دول المنطقة الى الاتحاد فی هذا الاطار.
واشار الرئیس روحانی لدى استقباله وزیر الدفاع اللبنانی سمیر مقبل عصر یوم الاحد، الى معضلة الارهاب بالمنطقة وضرورة التصدی لها.
وقال: "ان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران تدعم شعوب المنطقة ومنها شعوب سوریا ولبنان والعراق وسائر الشعوب التی تخوض حربا ضد الارهاب وستواصل دعمها فی هذا المجال".
واشاد الرئیس روحانی بصمود ومقاومة الشعب اللبنانی فی مواجهة اعتداءات الکیان الاسرائیلی المحتل الذی لا یرحم حتى النساء والاطفال.
واضاف: "لحسن الحظ ان صمود ومقاومة الشعب اللبنانی فی مواجهة اعتداءات الکیان الاسرائیلی خلال الاعوام الماضیة جعلت هذا الکیان یتردد فی التفکیر بشن عدوان جدید على لبنان رغم امتلاکه لاسلحة متطورة ".
واکد على الوحدة والتلاحم الوطنی والنمو والتطور فی لبنان وتمتعه بالامن والاستقرار، معربا عن امله فی ان تکون وحدة وصمود الشعب اللبنانی دوما اداة ردع للعدو (الاسرائیلی) تحول دون اطماعه بالاراضی اللبنانیة.
واعرب روحانی عن امله فی ان تکون یقظة ووعی الشعب اللبنانی بکل طوائفه وقومیاته بدرجة تجعله متحدا ومتلاحما فی مواجهة اعداء وحدة وسیادة لبنان وعظمته.
من جهته، قال وزیر الدفاع اللبنانی سمیر مقبل ان المنطقة تشهد الیوم ولادة عدو جدید الى جانب العدو (الاسرائیلی) یتمثل بالمجموعات الارهابیة والتکفیریة.
واشار مقبل الى ان اللبنانیین بکل طوائفهم واحزابهم متفقون الیوم على دعم الجیش اللبنانی فی مواجهته المجموعات الارهابیة وان الجیش اللبنانی یتمتع بالجهوزیة والتلاحم الکامل .
واکد ان ما یحظى بالاهمیة فی لبنان هو صیانة الحدود ومحاربة المجموعات الارهابیة، وشدد على استعداد الاجهزة الامنیة للحفاظ على امن لبنان، مشیرا فی هذا الاطار على اهمیة الدعم الایرانی المستمر للشعب اللبنانی.