31 October 2014 - 16:11
رمز الخبر: 8214
پ
رسا ـ تتولى امانة مسجد الکوفة لأول مرة فی العالم الاسلامی اعادة کتابة وثیقة عهد الامام علی (علیه السلام) لمالک الاشتر (رضوان الله علیه).
مسجد الکوفه

 

الجدیر بالذکر انها واحدة  من مفردات  المشروع الثقافی و الفکری و الحضاری لأمانة مسجد الکوفة المعظم و المزارات الملحقة به هی اهتمامها و حرصها فی احیاء تراث ائمة اهل البیت ( علیهم السلام ) و مورثوهم الفکری و العلمی و عطائهم  الحضاری للإنسانیة و فی بادرة هی الاولى فی العتبات المقدسة و المزارات الشیعیة  فی العراق و العالم الاسلامی و بمبارکة و متابعة و إشراف السید موسى تقی الخلخالی امین مسجد الکوفة و المزارات الملحقة به  تکفلت شعبة الخط العربی فی الامانة باعادة کتابة و خط  الوثیقة  التاریخیة  (عهد الامام علی "علیه السلام " لوالیه على مصر الصحابی مالک الاشتر"رضوان الله علیه" ) و التی تعد منهاج عمل  للدولة و إدارة شؤونها السیاسیة و الاقتصادیة و المالیة والأمنیة و الاجتماعیة و سیستفاد من خط النسخ بالاعتماد على نسخة قدیمة مخطوطة.

 

و سیتولى و تنفیذها الخطاط نبیل المعموری الفائز بجائزة السفیر للإبداع الفکری الاولى فی خط النسخ  و یعتبر الخطاط المعموری المنتسب فی الامانة من اشهر خطاطی محافظة النجف الاشرف فی خط النسخ و ستکون هذه المبادرة  کمجلد اول من سلسلة احیاء هذا التراث الضخم.

 

و یذکر ان اقدم وثیقة تاریخیة لعهد الامام علی (علیه السلام) لوالیه مالک الأشتر یبلغ عمرها 900 سنة موجودة ضمن وثائق النجف عاصمة الثقافة الاسلامیة.

 

و تحدث السید حسین الحلو مدیر شعبة الخط العربی فی الامانة لقسم الاعلام فی مسجد الکوفة المعظم عن اهمیة هذا المشروع  الثقافی قائلا : عندما اطلع قسم الخط العربی فی الامانة على المخطوطة الانفة الذکر التی کتبت قبل 900 سنة فوجدها لم تکتب بشکل جید یتلاءم و أهمیة الوثیقة باعتبارها دستوراً متکاملاً ارتأت الأمانة ان تکون اعادة کتابتها هی باکورة عملنا و تسعى الامانة على ان تکون هذه الوثیقة التاریخیة ضمن مخطوطات امانة مسجد الکوفة.

 

و أضاف:  لقد لمسنا تفاعلا ایجابیا و تحمسا من لدن السید الامین و استعداد الامانة فی تقدیم کل الدعم المطلوب لنا لانجاز المشروع على اکمل وجه ومن المؤمل ان یتم انجاز هذا المشروع خلال الأشهر القادمة إن شاء الله.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.