و شرح الشیخ البغدادی خلال المجلس العاشورائی الذی نظمه الحزب فی منطقة الحوش - صور الإنجازات التی حققها الإمام الحسین بدمه الطاهر مع أهل البیت وأصحابه فی یوم العاشر من محرم إذ لو بقی الحسین فی مکة أو المدینة لتعرض للقتل حتما ضمن العقلیة التی وصل إلیها النظام الأموی وحجم الإختراق الذی أنجز داخل النظام الأموی مضافا لشخصیة یزید بن معاویة التی لا تعرف الإسلام ولا القیم".
و اضاف بغدادی: "لذلک لو استشهد الحسین فی مکة أو المدینة لوقعت معرکة ضاریة بین بنی هاشم وبقیة القبائل من المسلمین، ولکانت الضربة الأولى على قاعدة عودة الناس إلى جاهلیتها".
و قال "بینما شهادته مع أهله وأصحابه فی کربلاء، کشفت القناع عن هذا النظام المنافق واسقطت عنه المشروعیة، وبعثت روح النهضة والنضال فی الأمة المتقاعسة، وخلقت جوا من الندم وشعورا بالذنب أعقبها انتفاضات کبیرة من التوابین إلى ثورة المختار ووقعة الحرة ونورة زید بن علی".