جاء فی بیان تجمع العلماء المسلمین فی لبنان "فی هذه الأیام التی یفوح فیها عبق الشهادة الذی انطلق من ثورة الإمام الحسین نستذکر مواقفه الجریئة المنتفضة على الحاکم الظالم الذی أراد أن یشوه صورة الإسلام مقدمة لإلغائه من الوجود، فکانت التضحیة الغالیة التی قدمها الإمام الحسین لیسلم الدین ویبقى، وما أشبه الیوم بالأمس، فقد عادت الجماعات التکفیریة ترید شرا بالإسلام وتعمل لتشویه صورته کی ینظر إلیه کدین قتل وظلم بدلا مما هو فعلا دین رحمة وعدالة".
و اکد البیان "ان أهم التکالیف الملقاة على عاتق علماء الأمة الیوم هو الدفاع عن الدین الإسلامی بتبیان حقیقته وفضح المشروع الهادف إلى تشویه الدین الإسلامی والإساءة إلى مفاهیمه.
وتابع البیان "لا بد من إعادة الصراع إلى مکانه الحقیقی وهو الصراع مع العدو الصهیونی فلیس بین المسلمین بعضهم مع بعض أیة مشکلة حقیقیة وکذلک بینهم وبین الطوائف المختلفة فقد عشنا معا قرونا طویلة إلى أن دخلت هذه الغدة السرطانیة المسماة إسرائیل إلى جسمنا وعملت على زرع الشقاق فی داخل أمتنا". وهنأ "الشباب المقدسی المنتفض على الاعتداءات المتکررة بحق المسجد الأقصى".