کد السید نصر الله فی کلمة له بمراسم إحیاء ذکرى عاشوراء فی بیروت أن المقاومة باتت الیوم أشد عزماً وأقوى وأعلى یقیناً وأکثر تجربة فی مواجهة کل الأخطار والحروب. وقال إن المقاومة بالجنوب وعلى امتداد الجنوب حاضرة وجاهزة وفاعلة.
وفیما أکد أن عین المقاومة لم تغفل لحظة عن الحدود مع الأراضی المحتلة؛ صرح قائلاً: على الصهاینة أن یغلقوا مطاراتهم وموانئهم ولیس هناک مکان على امتداد فلسطین المحتلة لا تصل إلیه صواریخ المقاومة.
ولفت إلى أن الصهاینة تصوروا أن تطور الأوضاع فی المنطقة وخصوصاً فی سوریا سیضعف المقاومة؛ مشدداً على أن العین على کیان الاحتلال یجب أن تبقى مفتوحة.
وأکد السید نصر الله أن القدس والمسجد الأقصى هی مسؤولیة کل المسلمین فی العالم؛ محذراً من أن هناک خطر حقیقی على المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن الصهاینة یستغلون ضیاع العالم الإسلامی لتحقیق حلمهم بهدم المسجد الأقصى؛ وقال "عار أن تتعرض القبلة الأولى للمسلمین للتدنیس والتهوید."
وقال الأمین العام لحزب الله لبنان "نحن نواجه أعداءنا دائما بکلمة هیهات من الذلة" مؤکداً أن ما حصل أمس فی منطقة الاحساء السعودیة ونیجیریا یؤکد استمرار النهج العنفی الفاشل ضد زوار الإمام الحسین علیه السلام.
وصرح قائلاً: لن یحول شیء بین الإمام الحسین علیه السلام وأحبته لا التهدید ولا التهویل.
وأشار إلى أن الجماعات التکفیریة سعت إلى إسقاط دمشق لکن ذلک لم یحصل.. وقال: "نحن فی السنة الرابعة ولم یستطع التکفیریون السیطرة على سوریا.. وهذا إنجاز کبیر!.. ونحن نعتز ونفتخر بهذا الإنجاز عندما نشارک إلى جانب إخوتنا السوریین".
وفیما شدد على ألا مستقبل لمشروع التکفیریین؛ صرح قائلاً: سیکون لنا شرف إلحاق الهزیمة بهم.
وأشار السید نصر الله إلى أن "ما یجری من حولنا یزیدنا قناعة بصوابیة خیاراتنا."