وقام جنود الاحتلال المتمرکزین على الحاجز المقام على مدخل القریة بتوزیع القرار یوم السبت على المواطنین، مدعین أن قرار وضع الید على هذه الأراضی منفذ منذ عام 2012، وأن القرار الموزع الیوم یهدف للتأکید على قرار وضع الید القدیم الصادر فی ذات العام2012.
وأکد جنود الاحتلال المتواجدین على الحاجز أن مسؤول الارتباط التابع للاحتلال سیحضر للقریة یوم الاثنین من أجل تحدید الأراضی التی ینوی الاحتلال الاستیلاء علیها.
بدوره، قال رئیس المجلس القروی فی بیت إکسا سعادة الخطیب إن الهدف من هذا القرار الإجهاز على القریة وتهویدها بالکامل بعد أن قامت قوات الاحتلال بإغلاقها وقطع طرقها، وتحویلها إلى سجن کبیر یضم قرابة 2500 نسمة من أهالی القریة .
وأشار إلى أن هذه القرار یأتی بعد إعلان بلدیة الاحتلال عن بناء 244 وحدة استیطانیة فی مستوطنة راموت المقامة على أراضی القریة، مشیرا إلى أن الاستیلاء على الأراضی یأتی أیضا بعد مصادرة مئات الدونمات لصالح بناء سکة قطار تربط تل أبیب بالقدس المحتلة، وما تبع تلک العملیات من إجراءات أمنیة تعرقل حیاة الفلسطینیین بشکل کبیر