اصدرت جمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی فی ایران بیانا اعتبرت فیه ان العدو الصهیونی یستغل الاوضاع الراهنة والاضطرابات فی دول المنطقة من اجل تحقیق مشروعه حول المسجد الاقصى خاصة بعد ان قامت جنوده باحتلال القدس الشریف وتستمر بالقیام بابشع اعمال القمع ضد الشعب الفلسطینی.
وادانت الجمعیة فی البیان اقتحام العدو الصهیونی للمسجد القصى قبلة المسلمین الاولى کما ادانت اعتداءاته السابقة وعملیات تهوید القدس ومنع الفلسطینیین من دخول حرم المسجد الاقصى وتخریب منازل العائلات المقدسیة مؤکدا وقوفها الى جانب المقاومة الفلسطینیة.
واکد البیان ان الکیان الصهیونی کیان محتل وعلیه مراعاة القوانین والمعاهدات الدولیة وتحمل مسؤولیة ای خرق لهذه القوانین، لافتا الی ان الکیان الصهیونی قد خالف حتى القرارات الظالمة للامم المتحدة حول تقسیم فلسطین التی وضعت القدس تحت الحکم الدولی ومعتبرا ان تصدی الشعب الفلسطینی للحملات الصهیونیة على القدس شرعیة وعلى المنظمات القانونیة والدولیة تاییدها والدفاع عنها.
واضاف البیان: مما لاشک فیه ان العدو الصهیونی یستغل الاحداث فی سوریا ولبنان والعراق ویراهن على اصوات بعض الدول العربیة المؤیدة له لذلک قام بمناورة اقتحام المسجد الاقصى لیعلم مدى وحدود ردود الفعل العالمیة وخاصة الاسلامیة وعندما لایلقى ای رد فعل جدی فانه سیستمر فی مشروعه حول المسجد الاقصى.
وختم البیان ان العدو الصهیونی اذا اعتقد ان اوضاع المنطقة تسیر وفق لما ترید فالانتفاضة الجدیدة قادمة والشعب الفلسطینی لن یتخلى عن الاقصى وقریبا سیندم العدو على ما ارتکب من حماقات