11 November 2014 - 18:19
رمز الخبر: 8312
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا- اوضح الشیخ حمود خلال اللقاء التضامنی مع المسجد الأقصى أن "اذا کانت الفتن فی سوریا قد عرقلت بعض خطوات المقاومة فلقد آن الوقت لان یراجع الجمیع الحسابات والامور التی اصبحت واضحة فلیس هنالک من ثورة او طلب للعدالة والحریة، انما هی مؤامرة حضرت فی واشنطن وتل ابیب وتلقفها بعض البسطاء والعملاء لیوهموا الناس بأن هناک اسلام قادم وإذا هو کفر مباح".
الشيخ حمود


 لفت امام مسجد القدس فی صیدا الشیخ ماهر حمود الى ان "المقاومة التی انطلقت من لبنان بشکل ممیز والتی فاجأت العالم ولا تزال حیث ان لبنان لم یکن مصنفا من دول المواجهة ولم تکن الثقافة العامة مؤهلة ان تخرّج أمثال هذه المؤهلات والقدرات على تغییر مجرى التاریخ، فسجّلوا اروع آیات البطولة لتذکر الناس بحتمیة (زوال )اسرائیل".

واوضح الشیخ حمود خلال اللقاء التضامنی مع المسجد الأقصى أن "اذا کانت الفتن فی سوریا قد عرقلت بعض خطوات المقاومة فلقد آن الوقت لان یراجع الجمیع الحسابات والامور التی اصبحت واضحة فلیس هنالک من ثورة او طلب للعدالة والحریة، انما هی مؤامرة حضرت فی واشنطن وتل ابیب وتلقفها بعض البسطاء والعملاء لیوهموا الناس بأن هناک اسلام قادم وإذا هو کفر مباح".

ودعا الشیخ حمود "لنصحح من جدید الاتجاه ولنتعلم بما حصل من امتنا ولنؤکد من جدید ان القدس قبلة المجاهدین وانها میزان الایمان والاسلام والعدل والحریة وکل اهداف الامة التی نسعى الیها جمیعاً".

وفی سیاق منفصل استقبل حمود فی مکتبه فی صیدا وفدا من تیار الفجر برئاسة الحاج عبد الله التریاقی حیث جرى البحث بمختلف الأوضاع العامة وأهمیة ما یحصل فی فلسطین وضرورة إعادة توعیة الأمة نحو القضیة الأساس وضرورة تجاوز الفتنة المذهبیة لمواجهة العدو الإسرائیلی والمؤامرة الأمیرکیة الکبرى التی تستهدف الأمة بأسرها.

الكلمات الرئيسة: فلسطین لبنان الشیخ ماهر حمود
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.