قالت الجماعة فی بیان إن "البرلمان العراقی السابق صوت للمجمع الفقهی لکبار العلماء کقانون وکیان معنوی فحسب، ولم یقم باختیار الأسماء التی تم اختیارها بعد ذلک من قبل أطراف سیاسیة معینة أرادت السیطرة على المجمع ومنحه صبغة معینة"، مبدیة اعتراضها على "اعتبار هذا المجمع المرجعیة الوحیدة لأهل السنة".
و أضافت أن "خطاب جماعة علماء العراق ومواقفها کانت ومنذ البدایة وطنیة معتدلة تدعو للتسامح والإخاء والمحبة وتقف بوجه الإرهاب والتطرف وکل أشکال الطائفیة فی العراق، وکانت السباقة والوحیدة من بین کل هیئات أهل السنة ومؤسساتها فی العراق ممن لم یجامل أو یداهن أو یتردد فی قول الحقیقة والصدح بها أمام الرأی العام".
و أوضحت جماعة علماء العراق أن "إقصاءها من المشهد الدینی السنی محاولة للقضاء على خط الاعتدال فی العراق، وهو الهدف الذی تسعى إلیه کل قوى الظلام والإرهاب والدواعش ممن وقفت الجماعة طیلة السنوات السابقة بوجههم، وکان خطابها دوما یسعى لتعریة الإرهابیین وتوجهاتهم وأجنداتهم الخبیثة".
و دعت البرلمان إلى "الاعتراف بجماعة علماء العراق وغیرها من التشکیلات الدینیة الوطنیة کمرجعیة دینیة لأهل السنة فی العراق أیضا، وعدم حصر التمثیل الشرعی للسنة بمؤسسة واحدة مهما کانت الضغوط والغایات التی تقف ورائها".
یذکر مجلس النواب السابق اعتبر فی (9 ایار 2014)، أن موقف المجمع الفقهی لکبار العلماء کان ایجابیا فی توعیة العراقیین وحثهم على الإدلاء بأصواتهم فی الانتخابات، فیما وصفه "بأعلى مرجعیة دینیة لأهل السنة فی العراق".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء