اعتبرت حرکة "الاصلاح والوحدة" ان "الوحدة الفلسطینیة أهم سلاح لمواجهة المخططات الاسرائیلیة الارهابیة"، داعیةً الفلسطینین الى "ایقاف السجالات الاعلامیة والحرب الکلامیة والتطلع الى ما فیه سبل مواجهة العدو الاسرائیلی ومصلحة الشعب الفلسطینی وتوحید البندقیة".
أکدت الحرکة على "ضرورة الوحدة الإسلامیة بین کل مکونات الأمة لمواجهة کافة التحدیات والأخطار وخاصة مواجهة المشروع الإرهابی والصهیونی، کما دعت کافة الشعب اللبنانی إلى التلاقی والمصالحة والوحدة وبدء حوار صادق وشفاف لحل کل الملفات العالقة"، مشیرةً الى انه "فی یوم الشهید نبارک لأهالی شهداء المقاومة ارتقاء ابنائهم الى جنان الخلد، ونقول لهم إن أبنائکم هم من صنعوا لنا العزة والکرامة والتحریر وهم من أنجزوا لنا الإنتصارات فالتحیة والسلام لکل شهداء المقاومة ولبنان یفتخر بهم وسوف یبقى وفیاً لتضحیاتم".
واعتبرت ان "لبنان بأمس الحاجة إلى إنتخاب رئیس للجمهوریة وندعو إلى إنتخاب رئیس یؤمن بعروبة لبنان وعداوة (إسرائیل) ویؤتمن على الوطن ویحافظ على معادلة الشعب والجیش والمقاومة، کما ونرفض رئیس یرتبط بالمشروع الأمریکی الصهیونی ویخضع للإملاءات الخارجیة".
أثنت الحرکة على "عملیات الجیش اللبنانی التی ینفذها على کل الاراضی اللبنانیة من ملاحقة فلول الارهابیین والتکفیریین إلى اعتقالهم وندعو الى مؤازرة الجیش بالمواقف السیاسیة ودعمه بما یلزمه من عتاد لضبط الامن على کافة الاراضی اللبنانیة".
ودعت إلى "إقرار قانون للإنتخابات على أساس النسبیة لأنه القانون الأفضل والذی یحقق طموحات الشعب اللبنانی ویلغی الوکالات الحصریة لأی حزب أو طائفة"، مؤکدةً أن "النسبیة هی من افضل القوانین التی یتحقق من خلالها مصالح کل الشعب اللبنانی".