17 November 2014 - 14:43
رمز الخبر: 8396
پ
رسا- اکدت مجلة التایمز الأمیرکیة الشهیرة أن ٩٨ فی المئة من المواقع الدینیة والآثریة تم تدمیره بالکامل فی مکة منذ عام ١٩٨٥، ومنها تلک المتعلقة بآثار النبی محمد (صلى الله علیه وآله وسلم) مثل بیته وبیوت أصحابه.
مکه المکرمه


وأشارت المجلة فی تقریر نشرته الجمعة إلى مشروع تقدمت به أحد الجهات فی السعودیة العام الجاری یتکون من نحو ٦٠ صفحة، یقترح نقل قبر الرسول من موقعه الحالی إلى مکان آخر.

وذکرت التایمز أن عشرات من الأعمدة الرخامیة المنحوتة التی یعود تاریخها إلى القرن الثامن تم تدمیرها هذا الشهر، إضافة إلى الأروقة المقوسة التی بناها العثمانیون قبل ثلاثة قرون.

من ناحیتها قالت صحیفة الاندبندنت، فی تقریر نشرته أول من أمس، إن التوسعة الجدیدة فی مکة الجاری تنفیذها بتکلفة ٢١ ملیار دولار، ستشمل بناء قصر جدید للملک السعودی على المکان الذی ولد فیه الرسول محمد (ص)، مبینة أن بیت زوجة النبی الأولى خدیجة استبدل بممر للحمامات.

وأکدت أن کل ماله علاقة بالنبی محمد (ص) والمواقع الدینیة الإسلامیة سیتم تدمیره خلال التوسعة الحالیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.