اثنى الأمین العام لـ "حرکة التوحید الإسلامی" الشیخ بلال سعید شعبان فی بیان على العملیة البطولیة التی قام بها مجاهدان فی القدس، معتبرا "انها تحمل عنوان البوصلة الصحیحة فتتواصل مسیرة الدفاع عن المقدسات لدى الشعب الفلسطینی الأبی باستشهاد البطلین حسان وعدی أبو جمل".
واعتبر ان "القدس لیست مسرى رسول المسلمین فقط ولا تختصر کونها مهد نبی المسیحیین، القدس لیست قضیة فلسطینیة وطنیة صرفة، ولیست فقط قضیة العرب المرکزیة، هی أرض التین والزیتون، هی قضیة کل العرب وکل المسلمین وکل المستضعفین على امتداد العالم".
وحض على "الخروج من الاصطفافات الضیقة القاتلة والعودة الى کل قضایانا إلى أطرها الحقیقیة لنکون جمیعا فی التضحیة والفداء بالرسل والانبیاء بالغنم والغرم".
ودعا "إلى خطة سیاسیة وخطة إعلامیة فی لبنان على طریقة الخطة الأمنیة تضع میثاق شرف ملزم لکل الإعلامیین والسیاسیین والدینیین یمنع التحریض وإثارة الضغائن والأحقاد والاصطفافات المذهبیة والمناطقیة ویؤکد على أن عدو الأمة الاساس هم الصهاینة والیهود".