أبدى مسؤول الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین القیادة العامة فی لبنان رامز بوجود ترحیبه "لوجود یوم عالمی للتضامن مع الشعب الفلسطینی"، متسائلاً "ما الفائدة منه إن لم یکن مقروناً بمساع جدیة تؤکد أن هذا الکیان الصهیونی المحتل غاصب لحقوق شعب یرزح تحت نیر الإحتلال؟".
ورأى رامز خلال لقاء تضامنی لمناسبة الیوم العالمی للتضامن مع الشعب الفلسطینی، أن "جمیع الفلسطینیین مطالبین لوضع استراتیجیة لمواجهة التحدیات التی تواجه الشعب الفلسطینی"، داعیاً الى "وجوب تطبیق المصالحة الفلسطینیة بکل عناوینها، فما نراه فی الضفة وقطاع غزة یؤکد أن نتانیاهو یستغل الأنقسام الذی یشهده الواقع الفلسطینی والجمیع یتحمل المسؤولیة الوطنیة الفلسطینیة"،
واکد ان "العدو الاسرائیلی لا یستجیب إلا لمنطق القوة والمقاومة بشتى أنواعها لذا علینا أن نتفق على المرحلة التی تتطلب حجر والمرحلة التی تتطلب عملیة استشهادیة".
واشار إلى أننا "ضیوف فی لبنان ولا نسمح لأنفسنا أن نتدخل فی شؤونه الداخلیة، والفصائل الفلسطینیة أکّدت ذلک منذ عام 2005 واتخذت قراراً بحمایة المخیمات التی لن تکون إلا بیئة تصون وحدة لبنان واستقراره"، مشدّداً على "عدم السماح للمطلوبین بالدخول الى المخیمات مبدیاً استعدادهم للتعاون مع الأجهزة الأمنیة"، معتبراً أن "ما تشهده المنطقة هو من أجل حرفها عن البوصلة الحقیقیة والقضیة المرکزیة فلسطین وإنها لثورة حتى النصر".