دعا امام مسجد القدس فی صیدا الشیخ ماهر حمود، العرب الى "الاستیقاظ من الغیبوبة"، مشیرا الى "اننا قد رأینا خلال السنوات الاربعة الاخیرة ما رأینا"، متوجها للعرب بالقول:"طالما ان فلسطین رقم مغیب او استثنائی او ثانوی فانتم لا تقدمون الى هذه الامة ربیعا ولا تشقون طریق النصر".
واضاف الشیخ حمود فی کلمة له فی الملتقى الدولی الثانی للتضامن مع الشعب الفلسطینی، "ننتظر بصبر الصابرین وامان المؤمنین ودعاء الثکالى والارامل ان تنتقم یا الله لقدسنا لقبلتنا الاولى وانت الذی وعدتنا بالنصر ووعدک لا یخلف وطلبت منا ان نستعد"، لافتا الى ان "اهالی مخیم عین الحلوة فی صیدا یجاهدون وینبذون الفتنة ویطردون کل من یرید ان یجر الفتنة الى جوار المخیم او مع لبنان وقواه الامنیة"، مؤکدا "اننا مع صوت العودة الى فلسطین".
وشدد الشیخ حمود على ان "محور المقاومة من طهران الى غزة کان الذی یحمل ولا یزال عزة الامة ویفتح الباب على مصراعیه لیقول هنا المستقبل هنا العزة وهنا الوحدة".
ورأى الشیخ حمود ان "یوم العودة لیس بعیدا فکما فاجأت "داعش" و"جبهة النصرة" وامثالهما وکما فجأت الامة الکثیر من الافکار القدیمة یوما ما ستفاجىء الامة باصوات التکبیر الحقیقیة وصوت العودة الى فلسطین".