اکد تجمع العلماء المسلمین فی بیان على أن "الجماعات التکفیریة فی کل العالم ولیس فقط فی العالم الإسلامی تخوض حرباً مسعورة ضد کل القیم الإنسانیة وهی بذلک تساهم مع أعداء الدین الإسلامی فی تشویه صورة الإسلام فی أمور لا یقرها هذا الدین".
وشدد التجمع فی بیان على أن "قتل الأطفال أمر لا یقره الإسلام حتى لو کان هؤلاء الأطفال أولاداً لأتباع غیر دین الإسلام، فکیف وهم مسلمون"، مؤکدا أنه "لا یجوز بالمطلق أن یُسکت بعد الآن عن الأعمال الإجرامیة التی یقوم بها هؤلاء فی عدة أماکن من العالم، وهم یقیمون تحالفات مخابراتیة مع الصهاینة فی سوریا والأمیرکان فی أفغانستان".
ورأى أن "الحملة المزعومة للتحالف الدولی الذی تقوده أمیرکا للقضاء علیهم هو تحالف کاذب لذر الرماد فی العیون، وأن مصلحة أمیرکا والکیان الصهیونی تدمیر العالم الإسلامی والعربی عبر السماح لهؤلاء بالقیام بأعمالهم الإجرامیة وبذلک یربحون أموراً کثیرة منها إیقاع الضعف فی مناعة أمتنا وحمایة الکیان الصهیونی بإختراع عدو وهمی یلهیهم عن العدو الصهیونی، بل یتحالفون معه فی وجه هذا العدو المخترع، إضافة إلى نهب ثروات أمتنا ببیعها أسلحة للإقتتال المتزاید الذی یؤدی إلى تشغیل مصانع السلاح فی العالم الغربی".
وأکد للعالم الغربی وللولایات المتحدة الأمیرکیة تحدیداً أن "خطر الإرهاب لن یبقى محصوراً فی بلادنا بل سینتقل بسرعة وهو قد بدء بذلک إلى داخل الولایات المتحدة الأمیرکیة وأوروبا، ولن یستطیعوا مقاومته ووقتها سیعم الخراب العالم"، مقترحا أن "تشن حملة کونیة منظمة للقضاء علیهم تدارکاً لخطرهم، فهم غدة سرطانیة إن استطاعت البقاء فإنها ستتکاثر وتنمو لتقضی على کامل جسد العالم ولیس فقط العالم العربی والإسلامی".