31 December 2014 - 16:10
رمز الخبر: 8729
پ
رسا ـ تؤدی الحشود المؤمنة الیوم الاربعاء مراسم زیارة لمرقد الامام حسن العسکری علیه السلام فی ذکرى استشهاده.
مرقد الامام حسن العسکري عليه السلام

 

وفی صورة جدیدة من صور البطولة والفداء توجهت تلک الحشود سیرا على الاقدام الى مرقد الامامین العسکریین علیه السلام لتجدید الولاء لال بیت النبی محمد صلى الله علیه واله وسلم ورسالة للعصابات الارهابیة الاجرامیة بانها لاتستطیع منع شیعة ال البیت علیهم السلام من اداء طقوس الزیارة والسیر على نهج ال البیت علیهم السلام .

 

وتاتی زیارة هذا العام وسط تحدیا امنیا کبیرا للعصابات الارهابیة حیث تمکنت القوات الامنیة والحشد الشعبی مؤخرا من تطهیر المناطق المحیطة بمدینة سامراء المقدسة وقضاء بلد وناحیة یثرب والقرى المحیطة بتلک المدن.

 

وزار رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم امس الثلاثاء مدینة سامراء المقدسة ومرقد الإمامین العسکریین {علیهما السلام}، واطلع على الاستعدادات الامنیة والخدمیة الخاصة بإحیاء مراسم زیارة ذکرى استشهاد الإمام الحسن العسکری {علیه السلام}".

 

یذکر ان الإمام ابا محمد الحسن بن علی بن محمد بن علی بن موسى بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین بن علی بن ابی طالب {صلوات الله علیهم أجمعین}، ولد فی المدینة المنورة 8 ربیع الثانی 232ﻫ ولقب بعدة ألقاب بینها {العسکری ، السراج ، الخالص ، الصامت ، التقی ، الزکی ، واشهرها العسکری} ، وعاش 28 عاما وإمامته 6 سنوات عاصر فیها عددا من الحکام العباسیین.

 

وکان الإمام الحسن العسکری {ع} کآبائه استاذا للعلماء وقدوة لسالکی طریق الحق ، وزعیما للسیاسة ، وعلما یشار الیه بالبنان ، وتأنس له النفوس وتکن له الحب والموالاة ، فکان من ذلک ان اعترف به خصماؤه .

 

وکانت قیادة الإمام {ع} وامتدادها الجماهیری بین اوساط الامة الاسلامیة مصدر خطر على السلطة العباسیة ، فأخذ الخلیفة المعتمد یفکر جدیا بتصفیة شخص الإمام العسکری {ع} ، فدسّ الیه السم واستشهد {ع} فی 8 ربیع الاول 260ﻫ فی مدینة سامراء ودفن الى جوار قبر أبیه الإمام علی الهادی {ع}.

الكلمات الرئيسة: سامراء الامام حسن العسکري رسا
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.