دافعت الولایات المتحدة الأمیرکیة عن رفضها للمشرع الفلسطینی مدعیة أنه لایخدم محادثات التسویة بین الفلسطینیین والإسرائیلیین.
ورأت سفیرة أمیرکا لدى الامم المتحدة سامنتا باورز أن هذا القرار "یعزز الانقسامات ولیس التوصل لتسویة.. السلام یأتی ثمرة خیارات وتسویات صعبة یتم التوصل إلیها على طاولة المفاوضات.
من جهته، أعلن نائب وزیر خارجیة الاحتلال تساحی هنغبی أنه مرتاح لنتائج التصویت فی مجلس الأمن بعد أن حاز المشروع الفلسطینی على 8 أصوات من أصل 9 لیصبح ساریاً؛ فیما صوتت دولتین ضد القرار وامتنعت 5 أخر عن التصویت؛ وحصل المشروع على تأیید ثلاث دول دائمة العضویة فی مجلس الأمن هی فرنسا والصین وروسیا.
وتنفس الکیان الإسرائیلی الصعداء لرفض مجلس الأمن الدولی اعتماد المشروع الفلسطینی وأعرب عن ارتیاحه لنتائج التصویت؛ فیما کشف مصدر فی القدس المحتلة أن رئیس حکومة الاحتلال بنیامین نتنیاهو أجرى اتصالات هاتفیة مع ثلاثة رؤساء دول أعضاء فی مجلس الأمن للتأکد من عدم دعمهم للمشروع الفلسطینی.
ولم یبصر مشروع الدولة الفلسطینیة النور فی مجلس الأمن إثر فشله فی الحصول على تسعة أصوات تخوله إنهاء الاحتلال الإسرائیلی فی الأراضی الفلسطینیة بحلول عام 2017.
واتهم سفیر فلسطین لدى الأمم المتحدة ریاض منصور مجلس الأمن بعدم تحمل مسؤولیاته؛ واعداً بالسعی عبر طرق أخرى للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطینیة.
حیث صرح ریاض منصور للصحفیین قائلاً إن: الفلسطینیون والعالم لا یمکنهم أن ینتظروا أکثر هذه رسالة واضحة کل الوضوح رغم النتیجة المؤسفة الیوم.
من جهتها أعربت موسکو عن أسفها لفشل مجلس الأمن فی تبنی المشروع الفلسطینی معتبرة أنه خطأ استراتیجی.
وکان رئیس السلطة الفلسطینیة محمود عباس قد تعهد بأن حکومته ستوقف تعاملها مع الکیان الإسرائیلی فی حال فشل مشروع إنهاء الاحتلال مؤکداً أن السلطة ستتخذ خطوات سیاسیة وقانونیة ضد الکیان الإسرائیلی.