قال الشیخ قاسم"لو کانت تبقى القلمون والقصیر تحت سیطرة المسلحین لقاموا باجتیاح للاراضی اللبنانیة"، مشدداً على ان "الجمیع ادرک خیار "حزب الله" ورفع الغطاء عن التکفیریین فی طرابلس دلیل على رفض هؤلاء لهذه الظاهرة".
ولفت قاسم الى اننا "منذ البدایة مع حکومة الوحدة والحوار بین أی فریقین أو عدد من الفرقاء ومع التعاون لقیادة لبنان، فالحوار هو نتیجة لفشل الخیارات الأخرى التی اعتمدها البعض"، مشیراً الى أن "انطلاق الحوار نقطة ایجابیة وسنسعى الى أن یکون کل الحوار ایجابیاً، وهناک اشارات اقلیمیة سهّلت انعقاده".
واضاف ان "عام 2014 هو عام اهتراء الدولة ولیس نهایة النظام السیاسی، لأن البدیل عنه هو الفوضى وانجاز قانون الانتخابات وانتخاب الرئیس سیؤدی الى الذهاب لمرحلة أفضل فی الحیاة السیاسیة"، موضحاً أن "العلاقة مع التیار "الوطنی الحر" استراتیجیة لها علاقة بالمبادىء والتوجهات السیاسیة وهی مستمرة بشکل تصاعدی".
وأضاف "عام 2014 بالنسبة الى المواجهة مع "اسرائیل"، هو تتویج وامتداد للمرحلة التی بدأت منذ 2006 ولم تتجرأ "اسرائیل" على القیام بأی عمل فی لبنان لخشیتها من تدحرج الأمور الى مرحلة لا تریدها وهی لم تهاجم لبنان رغم انشغال "حزب الله" فی سوریا لأنها تعرف جهوزیة الحزب، وبحسابات الربح والخسارة وجدت أن أی إعتداء على لبنان سیورطها بمواجهة مع حزب جاهز تطورت قدراته، ونتائج الحرب ستکون أسوء من حرب 2006 علیها".
وشدد على ان " الکیان الصهیونی منشغل بمحاولة الاستیلاء على القدس وترتیب وضعه لسلب الفلسطینیین حقوقهم وهذا الکیان الغاصب یفضل هذا المسار على دخول حرب مع الحزب سینتصر فیها وسیصیب "اسرائیل" بنکسة".
وفی موضوع اکتشاف عملاء فی الحزب، أوضح قاسم انه "لا یوجد حزب فی العالم بهذا العدد الضخم وبهذا المستوى من التشعب استطاع ان یصمد صمود "حزب الله" وکان یوجد فیها اختراقات کبیرة جداً، و"حزب الله" عمل على مکافحة التجسس فی داخله ومحیطه بشکل کبیر جداً وبرزت بعض الحالات وهی حالات محدودة".
نهایة الخبر- وکالة رسا للانباء