تحدث الحکیم، أمام حشد من المراسلین الصحفیین، حیث أشاد بجهود إیران فی تقدیم المشورة "لمواجهة جماعة داعش الإرهابیة" و قال" إن إیران ومن خلال تقدیم الاستشارة والخدمات اللوجستیة قد لعبت دوراً کبیراً وهاما فی التطورات الأخیرة فی العراق".
وأضاف: "إن الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة تقدم المساعدة للشعب العراقی بدون أی توقعات وأن هذه المساعدات لا تقتصر علی الشیعة بل إنها قدمت مساعدات کثیرة للأکراد ولو لم تکن المساعدات الایرانیة لکنا شهدنا احتلال اربیل من قبل داعش."
وأشار إلى أن ممارسات داعش ساهمت فی تعزیز الوحدة بین شرائح الشعب العراقی، حیث تشکلت ید واحدة أمام هذه الجماعة التکفیریة، وأنه تم اتخاذ مواقف موحدة فی وجه داعش فی العراق عقب احتلالها للموصل وصلاح الدین، فی حین أن دول العالم وأمریکا کانت تتردد فی تقدیم المساعدة إلى الشعب العراقی. موضحا بأن "الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قد دخلت الساحة سریعا، وقدمت مساعدات کبیرة جدا، فی مجال التخطیط والبرمجة والمشورة، والدعم اللوجستی للشعب العراقی المناضل."
وأشاد الحکیم بالدور الکبیر للمرجعیة الدینیة خاصة "آیة الله السیستانی فی التصدی للجماعات التکفیریة" قائلاً إن الفتوی التی أصدرها آیة الله السیستانی بشأن الجهاد الدفاعی حالت من خلال توجیه الدعوة للشباب العراقیین الغیارى دون تقدم داعش فی العراق. وأضاف أن جماعة "داعش" هی فی الحقیقة عدو لکل الشعب العراقی من کافة القومیات والمذاهب.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء