قال الید نصر الله "البعض حاول ان یشکک بحصول الحوار، وعلیه انتهى هذا التشکیک والبعض یشکک بالنتیجة، واقول لکم من خلال جلستی الحوار، استطیع ان اتحدث عن ایجابیة کبیرة فی الوصول الى نتائج، ونحن وجمیع المعنیین بالحوار واقعیون ولم نرفع سقفه. نحن نعرف انه من الصعب الوصول الى اتفاق شامل، نحن نرید ان نتفق على ما یمکن الاتفاق علیه ونضع ما نختلف علیه فی اطر معینة".
واکد ان "الحوار یترک اثارا ایجابیة على المناخ المذهبی فی لبنان"، وقال: "هناک من لا یتحمل ان یجلس المسلمون والمسیحیون لیتحادثوا، وهناک من یرید حربا اسلامیة - مسیحیة ویساعدهم علیها الحمقى من الجماعات التکفیریة. ومن مصلحة کل شعوب المنطقة ان تجتمع وتتلاقى وتتحاور بالوسائل السلمیة وهذا ما ذهبنا الیه ولم نرفع سقف الحوار".
واضاف: "نحن لم نقل ان الحوار سیحل الامور الاستراتیجیة، ولبنان یعیش فی منطقة فیها اعنف العواصف، ولذلک جدول اعمال الحوار مع المستقبل کان سقفه الحفاظ على البلد، وهذا الحوار لا ینوب عن بقیة القوى السیاسیة فی لبنان وهو حوار بین طرفین، وهذا طریق لحوار وطنی، وقد دعیت سابقا لحوارات ثنائیة وثلاثیة".
وأعلن "اننا لا نتحدث عن الحوار مع المستقبل کبدیل عن الحوار الوطنی او بدیل عن حوار القوى السیاسیة مع بعضها"، وقال: "نحن نؤید ای حوار بین ای فریقین فی البلد، و"حزب الله" لم ینزعج من الحوار بین "المستقبل" و"التیار الوطنی الحر"، بل بارکه لان ای نتائج لهذا الحوار سینعکس على البلد ککل".
ورأى انه "یمکن ان تؤدی الحوارات الثنائیة الى حوار وطنی شامل"، وقال: "عندما یثق الانسان بنفسه ویثق بحلفائه یذهب هو الى الحوار، واذا ذهب حلفاؤه فی الحوار یقف کفریق مشجع ویدعو الى ابقاء خط رجعة فی الخطاب الاعلامی والسیاسی، لان لا حل الا بالجلوس سویا".
وشدد السید نصرالله، "فی ظل انشغال الدول والاقلیم عنا، على المسعى الجدی فی الحوار الداخلی والحوار المسیحی المسیحی للمساعدة فی انجاز استحقاق الرئاسة"، وقال: "اللبنانییون انفسهم هم من ینجزون استحقاق الرئاسة، ولیس الاتفاق الاقلیمی ولا الدولی، فقط الاتفاق الداخلی".
من جهة ثانیة، دعا نصر الله اللبنانیین الى التعاون فی معالجة نتائج وتداعیات العاصفة الثلجیة على الناس ولا سیما المناطق التی تعرضت لاضرار".
وأمل "ان تتدخل المرجعیات السیاسیة المؤثرة والفاعلة فی ملف النفایات، والا یتم التمترس خلف المواقف"، معتبرا "ان هذا الخلاف یأخذ البلد الى مکان اخر"، متمنیا على مجلس الوزراء ورئیسه والمرجعیات السیاسیة الا یترک المجال لذلک"، وقال: "هذا الموضوع لا یتحمل ولا یستأهل ان یعطل البلد، لان بعض الوزراء مختلفون على حل هذا الملف".