أکد الدکتور محمد مختار جمعة،أن عصر المشروعات القومیة الکبرى فى مصر، انطلق وأن عجلة التنمیة لن تدور للخلف، لافتا إلى أنه یتم تجدید إیمان الأمة على رأس کل مائة عام وأن راعى التجدید قد یکون عالما أو حاکما.
وقال وزیر الأوقاف المصرى، خلال خطبته بمسجد السلطان حسن، الیوم الجمعة، "أن الأمن ینهض بجهود الشباب والشیوخ معا وإن الإسلام یحض على التکامل ونقل الخبرات بینهما، مؤکدا أن الشباب هو وقت تحصیل العلم وأن الإسلام دین عمل بالأساس مستشهدا بحدیث الرسول صلى الله علیه وسلم القائل فیه "من أمسا کال من عمل یده غفر الله له".
وتابع "أن الیأس والإحباط من الکبائر فى الإسلام محذرا من انتشارهما، مطالبا الشباب بالتمسک بأخلاق الإسلام الحمیدة ومساشهدا بأخلاق نبى الله موسى عندما سقى لابنتى النبى شعیب والصدیق یوسف عندما رفض إغواء إمرأة العزیز".
وطالب " الشباب بالتحصن بالعلم والفکر والتمسک بأسباب الرقى والتقدم، مشیرا إلى أن مصر فى حاجة لثورات إیجابیة من خلال تحویل أیام الجمعة من أفکار تحریبیة یتبناها من لا یفهمون صحیح الدین والوطن لثورات إیجابیة".
وأکد جمعة" أن المشروعات القومیة الکبرى تحتاج لبعض الوقت حتى تؤتى ثمارها، وأن هناک ثورة اقتصادیة بدأت تظهر فى الأفق من خلال هذه المشروعات داعیا الشباب للتخلى عن الأفکار الهدامة کالذب والخیانة والتحلى بالمروءة والصدق".