اوضح هاشمی رفسنجانی خلال لقائه الاثنین وزیر النفط العراقی عادل عبدالمهدی انه لو تعاونت ایران والعراق بهذا الرأسمال فانهما سیخضعان جمیع القوى الاقلیمیة والدولیة.
واوضح ان انتصارات الشعب العراقی على جماعة داعش الارهابیة تشکل حقبة قیمة فی تاریخ العراق واضاف : لقد ثبت للعالم بان دحر داعش یجب ان یبدا من العراق .
واعتبر الشیخ رفسنجانی التعاون والتعاطف والتماسک بین المسلمین الشیعة والسنة والکرد والطوائف القومیة والمذهبیة الاخرى امر قیم ومهم لحال ومستقبل الشعب العراقی وقال : ان الشعب العراقی اثبت بانه لو یمتلک حکومة ذات قاعدة عریضة ویتوحد بامر من مراجع الدین فان المجموعات الارهابیة لن یکون لها ای وجود فی هذا البلد .
واعتبر المراسم الاخیرة لاربعینیة الامام الحسین علیه السلام بانها کانت مناورة مهمة للغایة وعفویة لاثبات تضحیة الشعب ونشر الامن واحلاله فی ارجاء العراق .
واکد اهمیة التواجد الشعبی فی الساحة بالنسبة لایران والعراق وقال : لن تستطیع ای قوة ان ترکع مثل هذا الشعب وطبعا ان شرط استمرار هذا التواجد هو مواصلة التعاون الشعبی وتقدیم خدمات مسؤولة لکی لا تتمکن جماعة داعش من ارتکاب مزید من الجرائم ضد الشعب .
واشار هاشمی رفسنجانی الى المکانة الاستراتیجیة لایران والعراق وقال ان افضل واقصر الطرق امنا للاتصال الجوی والملاحة البحریة والاتصال البری بین الجنوب والشمال والغرب والشرق فی العالم یمر عبر ایران والعراق .
من جانبه شرح وزیر النفط العراقی عادل عبد المهدی الاوضاع الداخلیة فی بلاده والانتصارات التدریجیة للقوات العراقیة ضد داعش مشیرا الى الاعمال الوحشیة التی ترتکبها هذه الجماعة ضد سکان المدن المحتلة خاصة مدینة الموصل وقال : ان هذه الجماعة تجبر الناس على اتباع النهج السلفی وحظرت الاحتفالات بالمولد النبوی الشریف (ص) فی الوقت الذی کان العالم یغمره الفرح والبهجة والسرور لهذه المناسبة السعیدة.
واعتبر عبد المهدی ، بحث المواضیع المرتبطة بالحقول المشترکة وتصدیر البتروکیمیاویات واسعار النفط من اهم اهداف زیارته الى ایران وقال : مستعدون للتعاون العمیق مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی اضافة الى المصالح المشترکة لنا ایضا قواسم دینیة ومذهبیة وتاریخیة وثقافیة مشترکة.
واشار عبد المهدی الى سجل التعاون الایرانی العراقی خلال الاعوام الماضیة ودور البلدین فی تلبیة متطلبات العالم من النفط وقال:ان بعض الدول الاقلیمیة ورغم الاضرار المالیة لاتسمح بان یصل النفط الى اسعاره الحقیقیة بحیث ان استمرار التعاون الایرانی العراقی فی هذا المجال امر ضروری .