17 January 2015 - 15:33
رمز الخبر: 8912
پ
رسا ـ دعا رئیس الوقف السنی العراقی محمود الصمیدعی المرجعیات الدینیة والامم المتحدة والمنظمات الدولیة والسیاسیة الى ایجاد میثاق شرف ملزم یحرم العنف و الکراهیة بین الادیان ، مؤکدا ان العنف والارهاب ولد من رحم التطرف الدینی.
محمود الصميدعي رئيس الوقف السني

 

قال الصمیدعی فی کلمته التی القاها فی المؤتمر الثالث للادیان والمذاهب فی العراق ان " الارهاب الشر الذی یجب ان نتعاون على اجتثاثه ومنع اسبابه وبواعثه لما عانت منه الدول وتحملت ویلاته امم ومجتمعات ، و الذی یرتکب افضع الجرائم عندما یقتل الأبریاء ویهجر الشعوب "، مؤکدا ان " الارهاب لا دین له ولا طائفة ولا عهد ولا میثاق وانه تجاوز حدود المعقول لانه لا یعرف وطن ولا یعترف بمواطنة ولیس له مقدسات ولا یحترم زمنا ".

 

وشدد على الجمیع من کل الطوائف والادیان رفض الارهاب رفضا قاطعا ، ورفض واستنکار افعاله ، لانه جاء باسم الاسلام ، وبات یسفک الدماء ویزهق الارواح وباسم الدین الاسلامی ".

 

وتابع" الاسلام هو من سن للبشریة حرمة القتل ودعا الى إعمار الأرض وجاء فی کتاب الله تحریم القتل "، لافتا الى "وجود فرق بین العدل والطغیان والانتقام وان میزان الله الذی امر به یدعونا الى الحکمة والتعقل والعمل على تجفیف منابع الحقد والکراهیة وإبعاد الأصوات التی تحاول ان یعیش العالم فی الظلام والجهالیة والتی نبذها الرسول محمد صل الله علیه واله وسلم ".

 

ودعا الصمیدعی الى الکلمة السواء وتناسى الماضی وفتح صفحة جدیدة من الحیاة لان العراق یکتوی بنار الإرهاب ، والاحتلال البغیض تحت عنوان {الخلافة المزعومة } والمئات من اخواننا یعیشون فی العراء بسبب ظلم الارهاب الاعمى.

 

وحث على التعاون والتسامح والتصافح والاقتداء بالدین الاسلامی، محذرا من فتح صفحة اخرى للخلاف الطائفی و الاقتتال العشائری خصوصا فی المحافظات التی سیطرت عصابات داعش الارهابیة علیها فی وقت سابق ، والدعوة الى السلم الاهلی وتحریر المحافظات المغتصبة بعیدا عن ، التعرض الى دور العبادة واعادة المهجرین الى دیارهم.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.