قال الناطق باسم حرکة انصار الله محمد عبد السلام فی بیان: إن سیاسة مجلس الأمن ترتکز على الإصغاء لقوى الهیمنة الاقلیمیة والدولیة، وقد تبنى مواقف دول مناوئة لثورة الشعبِ الیمنی، مضیفا أن الاعلان الدستوری جاء استجابة لمطلب شعب ثائر لمواجهة فراغ خطیر یهدد امن واستقرار البلاد.
کما شدد البیان على أن انصار الله تحرکوا تلبیة لإرادة الشعب الیمنی ولم یتخلوا یوماً عن مبدأ الحوار مع بقیة القوى السیاسیة.
من جانبها، طالبت اللجنة الثوریة العلیا فی الیمن، مجلس الأمن باحترام إرادة الشعب وسیادته، معتبرة القرار انتهاکا للمواثیق الدولیة التی تجرم التدخل فی الشؤون الداخلیة للدول، وانجرارا وراء قوى إقلیمیة تسعى جاهدة إلى إلغاء إرادة الیمنیین.
فیما دعت اللجنة الثورة الشعب والجیش للتحلی بالیقظة أمام المؤامرة الخارجیة التی تستهدف الثورة الیمنیة.
بالمقابل اثنى حزب التجمع الیمنی للإصلاح الیمنی على القرار، معتبرا ایاه یدعو جمیع الأطراف السیاسیة الیمنیة لتفعیل الحوار السیاسی برعایة الممثل الاممی جمال بن عمر بغیة الوصول إلى صیغة توافقیة فی الفترة الانتقالیة
وفی آخر التطورات على الساحة السیاسیة اعلنت حرکة أنصار الله تشکل لجنة ثوریة علیا من 15 عضوا مهمتها مراقبة الجوانب الأمنیة والمالیة الاقتصادیة واتخاذ الإجراءات الکفیلة بمعالجة أی اختلالات بالتنسیق مع اللجنة الأمنیة
هذا فیما انضمت ترکیا الى دول غربیة وعلى رأسها الولایات المتحدة باعلان سحب طواقمها الدبلوماسیة من صنعاء بسبب ما اعتبرته انعدام الاستقرار.
علماً ان السفارات الاجنبیة فی الیمن لم تتعرض الى ای اعتداء منذ استقالة الرئیس الیمنی قبل نحو ثلاثة اسابیع.