اعتدت قوات النظام البحرینی أثناء مشارکة الشیخ الجدحفصی فی فعالیّة "نصرة الحرائر الأسیرات" بالسنابس، وکذلک استمرار السلطات باعتقال أمین عام جمعیّة الوفاق الشیخ علی سلمان وخرجت تظاهرات على اثر هذا الاعتداء فی مختلف انحاء البحرین منددتاً بالاعتداء الذی تعرض له الشیخ الجد حفصی.
ورفع المتظاهرون خلال المسیرات یوم امس الخمیس التی دعا إلیها ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر تحت شعار "العمامة الثائرة"، صور الشیخ الجدحفصی والشیخ علی سلمان، مرددین الشعارات التی تستنکر الاعتداء على العلماء والرموز الدینیّین والسیاسیّین، ومطالبین بمحاسبة المسؤولین عن هذه الاعتداءات، والإفراج عن جمیع السجناء والمعتقلین، سیّما الرموز المعتقلین.
من جانبه، استنکر الشیخ فاضل الزاکی خلال تظاهرات امس الخمیس، الاعتداء على الشیخ الجدحفصی، وکذلک استمرار اعتقال الشیخ علی سلمان، مطالبًا السلطات البحرینیّة بالاستجابة لمطالب الشعب البحرینیّ، فی تقریر مصیره، وحقّه فی الحریّة والمساواة وإنهاء التمییز، مؤکّدًا أنّ الشعب البحرینیّ لن یرضى الإذعان للنظام والتخلّی عن مطالبه.