ندد الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی، إیاد أمین مدنی، بالهجوم المزدوج على الفندق المرکزی فی مقدیشو یوم الجمعة الماضی، وأسفر عن سقوط حوالی اثنی عشرة قتیلا من الأبریاء وعن جرح العشرات. وسقط من بین الضحایا مسؤولون حکومیون کبار ومشرعون. وکان نائب رئیس الوزراء من بین الجرحى.
ووصف الأمین العام الحادث بالعمل الإجرامی الجبان الذی استهدف مصلین، معربا فی الوقت ذاته عن صادق تعازیه لأسر الضحایا وللصومال حکومة وشعبا، وداعیا العلی القدیر بعاجل الشفاء للمصابین.
وأعرب مدنی مجددا عن تضامن منظمة التعاون الإسلامی الکامل مع السلطات الصومالیة فیما تبذله من جهود لمکافحة التطرف العنیف الذی یتنافى مع قیم الرحمة التی جاء بها الدین الإسلامی الحنیف، مشددا على الموقف المبدئی للمنظمة المناهض للإرهاب بجمیع أشکاله وتجلیاته، وحاثا کذلک الحکومة على ألا تتوانى فی جهودها من أجل تحقیق الاستقرار وإحلال السلام الدائم فی هذا البلد.