اعتبر الأمین العام للمنظمة إیاد أمین مدنی فی بیان الاعتداء بالحرق على مسجد (الهدى) غرب بیت لحم ومبنى تابع للکنیسة الیونانیة الأرثوذوکسیة بالقدس "إرهابا منظما یمارسه المستوطنون الإسرائیلیون ضد الشعب الفلسطینی وممتلکاته ومقدساته".
وأکد مدنی أن "هذه الجریمة الآثمة تأتی فی سیاق الانتهاکات والاعتداءات المتواصلة التی یتعرض لها الشعب الفلسطینی ومقدساته" محملا (إسرائیل) المسؤولیة الکاملة عن تبعات "استمرار مثل هذه الاعتداءات الخطیرة التی تعد انتهاکا جسیما للأعراف والمواثیق الدولیة".
وشدد على أن منظمة التعاون الاسلامی ستواصل العمل على "فضح سیاسات الاحتلال الإجرامیة والعنصریة بحق الشعب الفلسطینی وأرضه ومقدساته والتصدی لها".
ودعا المجتمع الدولی وخاصة مجلس الأمن إلى التحرک من أجل وضع حد لهذه الانتهاکات وتوفیر الحمایة للشعب الفلسطینی ومنع تکرار الجرائم الإسرائیلیة التی تغذى العنف والتوتر فی المنطقة ومحاسبة مرتکبیها.